“الأصالة والمعاصرة” ينتخب مكتبه السياسي الجديد

أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت، عن انتخاب مكتبه السياسي الجديد، في إطار استكمال أشغال دورته الاستثنائية، برئاسة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب.

وشملت اللائحة الجديدة للمكتب السياسي، إلى جانب عبد اللطيف وهبي والمنصوري، كلا من ليلى بن علي وغيثة مزور وعبد اللطيف ميراوي والعربي المحرشي والمهدي بنسعيد ويونس السكوري، وكذا رشيد العبدي وعادل بركات وعبد النبي بيوي وسمير كودار.

كما ضم المكتب السياسي أيضا أحمد التويزي والخمار لمرابط وأحمد اخشيشن ومحمد الحموتي وهشام المهاجري، فضلا عن نجوى كوكوس وليلى بيلغة ومحمد الصباري وابراهيم مجاهد ومحمد أضمين وإلهام الساقي وفاطمة السعدي، بالإضافة إلى أديب بنبراهيم ولالة الحاجة الجماني وصلاح الدين أبو الغالي.

على صعيد ذي صلة، هنأ المجلس الوطني للحزب أعضاء المكتب السياسي الجديد، على الثقة التي حضوا بها، معتبرا أن لهم كامل الثقة في فريق المكتب السياسي الحالي بما يتضمنه من كفاءات وخبرات وتجربة وحنكة، في أن يشكل قاطرة حقيقية لقيادة باقي نضالات الحزب، وللعمل الجاد والمسؤول، حتى يكون عند حسن إرادة الملك محمد السادس في بناء مغرب حداثي متقدم، وكذا عند حسن تطلعات وآمال الشعب المغربي.

ودعا المجلس الوطني، في البيان الختامي لدورته الاستثنائية  قيادة الحزب إلى الإسراع باستكمال بناء وتجديد الهياكل الترابية للحزب، لتعزيز وتقوية البناء التنظيمي للحزب وطنيا، بما يسهل من مسؤولية الحزب في تأطير المواطنين، وتكوينهم سياسيا، وتعزيز قدرة الحزب الفكرية في بلورة سياسات عمومية جديدة، أو تقويم ودعم السياسات العمومية للحكومة الحالية. والعمل كذلك على إعادة هيكلة التنظيمات الموازية بما يمكن الحزب من توسيع حضوره داخل المجتمع وتحقيق قربه من المواطنين، وتجديد نخبه، وتحرير طاقاته وتزويده بالمزيد من الكفاءات والطاقات.

ودعا البيان جميع المناضلين إلى تحمل المسؤولية الكاملة، والتعبئة الدائمة لتقوية التجربة الحكومية الحالية، وتوفير مختلف الشروط لإنجاحها، والإسهام بقوة في تحقيق آمال وطموح الشعب المغربي في الحرية، والديمقراطية، والتنمية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية.

ونوه المصدر ذاته بمختلف النضالات ونكران الذات التي أبان عنها فريقا الحزب بمجلسي البرلمان، ومناضليه رؤساء مجالس الجهات والجماعات الترابية والغرف المهنية، ومنتخبات ومنتخبي الحزب، وجميع مناضليه، الأمر الذي مكنه جماعيا من طي مرحلة ما قبل المؤتمر بكل جراحاتها وآلامها، والإسهام الجماعي في بناء المستقبل المشرق للحزب.

وثمن المجلس الوطني للحزب الجهود التي قامت بها قواعده وقيادته منذ المؤتمر الوطني الرابع، والتي رسخت للحزب مكانته السياسية الريادية، ومكنته من احتلال المواقع المتقدمة داخل المجتمع وداخل المؤسسات، بفضل التمسك الجماعي بمبادئ الحزب، وتجسيده للصف الحداثي في الساحة السياسية والثقافية، ومناصرته العلنية لقيم التقدم وحقوق الانسان والمساواة.

وسجل الحزب تعبئة ويقظة أعضاء مجلسه الوطني، ومختلف المناضلين، واستعدادهم الدائم للدفاع باستماته على جميع القضايا الوطنية، والتجند المبدئي وراء الملك محمد السادس، للانخراط داخل مختلف الأوراش التنموية والاستراتيجيات والدبلوماسية الكبرى التي يقودها بعزم وإصرار، وللدفاع عن مختلف القضايا الوطنية، وعلى رأسها الوحدة الوطنية والترابية للمملكة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى