بايتاس: الجهوية الموسعة تجربة فتية في المغرب

قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة بدأت بالاشتغال مع الجهات، علما أن تجربة الجهوية الموسعة في البلاد فتية، حيث بدأت سنة 2015، لتحقق تراكما إيجابيا على هذا المستوى، انطلاقا من دستور 2011 الذي أعطى إمكانيات أكبر للجهات التي لديها القدرة على المساهمة الاقتصادية.
وحول تقرير أخير للمرصد الوطني حول تدني متابعة الشباب للشأن السياسي، أفاد بايتاس، في ندوة صحفية، اليوم الخميس، عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن الحكومة وضعت في برنامجها مسألة الشباب ليس فقط في الجانب الترفيهي بل بقضايا ترتبط بالتعليم والصحي والشغل والحضور واستفادتهم من المجهود الذي تقوم به على مستوى تأهيل عدد من البنايات المرتبطة بالشباب سواء رياضية أو ثقافية أو فنية.
وأضاف بايتاس:”بلادنا تقوم بمجهود منذ سنوات على مستوى الوزارات المعنية بالشباب، ونلاحظ انفصال الشباب عن الرياضة في الهيكلة الجديدة للحكومة، لتصبح مع قطاع التعليم، ذلك أنه من الضروري أن تلج الرياضة مدارسنا وتواكب التلاميذ لآخر مسارهم التعليمي”.
وسجل الوزير اشتغال الحكومة على محورين بسرعتين، أولها الجانب الاقتصادي لتحسين مناخ الأعمال وإيجاد قوانين لتسهيل الاستثمار بلجان تشرف على دراسة ملفات الاستثمار، مشيرا إلى انعقاد 3 اجتماعات أخيرا بمبالغ مالية مهمة، إلى جانب اعتماد سرعة اجتماعية بشأن الحماية الاجتماعية، والتي ستشهد في الأسابيع المقبلة دخول فئات كبيرة منها الفلاحين الذين يتجاوزون مليون و600 ألف ومهنيي الصناعة التقليدية والنقل الذي ستشملهم التغطية الاجتماعية.
وقال بايتاس:”من الضروري إعادة النظر في الجاذبية السياسية للفعل السياسي، وهو ما يحتاج لمجهود آخر فالحكومة واعية بهذا الشكل والسياسات العمومية في مجال الشباب والنهوض بالأوضاع الاجتماعية كفيلة بالإجابة على هذا السؤال”.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن الحكومة تتابع الجائحة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وتنظر التطورات المستقبلية والتي على ضوئها ستتخذ الإجراءات الملائمة.