أخنوش: مسؤولية الجزائر ثابتة في خلق واستمرار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية

أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، مسؤولية الجزائر الثابتة في خلق واستمرار النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.

ودعا أخنوش، ليلة الثلاثاء الأربعاء، ضمن المناقشة العامة رفيعة المستوى لأشغال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إعادة إطلاق مسلسل ‏الموائد المستديرة بنفس الصيغة ونفس المشاركين من أجل التوصل ‏إلى حل سياسي واقعي ودائم مبني على التوافق وفقا لقرارات ‏مجلس الأمن الدولي.

وأشار أخنوش إلى أن المملكة المغربية تعتبر مشاركة الجزائر بجدية وبحسن نية في مسلسل الموائد ‏المستديرة، بقدر مسؤوليتها الثابتة في خلق واستمرار هذا النزاع ‏المفتعل، الشرط الأساسي للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية لهذه ‏القضية.

ودعا المسؤول الحكومي المجتمع الدولي إلى العمل من أجل حث ‏الجزائر على الاستجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي منذ 2011، ‏لتمكين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من إحصاء وتسجيل ‏السكان المحتجزة في مخيمات تندوف.

وسجل أخنوش قلق المغرب البالغ ‏إزاء الوضع ‏الإنساني الكارثي وغياب حكم القانون الذي يعيشه سكان مخيمات ‏تندوف.

وزاد مبينا:”الجزائر فوضت في انتهاك صارخ للقانون الإنساني ‏الدولي، مسؤولياتها عن هذا الجزء من ترابها إلى ميليشيات انفصالية ‏مسلحة ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في ‏منطقة الساحل”.

كما عبر رئيس الحكومة عن تجديد المملكة المغربية التزامها بإيجاد حل سياسي نهائي للنزاع ‏الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، يقوم على أساس المبادرة ‏المغربية للحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع؛ وذلك في ‏إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة، مشيرا إلى أن المبادرة المغربية الجادة والواقعية تحظى، منذ تقديمها عام 2007، بدعم مجلس الأمن وأكثر ‏من 90 دولة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى