ورشات محلية تحضيرا للمؤتمر الوطني ال11 للتقدم والاشتراكية

تداول المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في الخطوط العريضة لوثيقة “في أفق التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر: مداخل للتفكير والنقاش”، والتي من المُنتظَــر أن تُشكِّلَ أرضيةً أولية عامة تُنَظَّــمُ حولها ورشاتٌ محلية محلية للنقاش والتبادل، بأفق تَمَلُّك مقاربة جماعية إيجابية في تهييئ المؤتمر الوطني المقبل، وبغرض تحديد معالم الأفقٍ الاستراتيجي للحزب.

وأشاد المكتبُ السياسي للحزب في بيان له، بنجاح المؤتمر الإقليمي للحزب بتطوان، والذي أشرف عليه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام، على رأس وفدٍ من القيادة الوطنية للحزب، منوها باللقاءين التواصليين اللذيْن تم تنظيمهما أخيرا بكل من تنغير وورزازات.

وتناول الحزب الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلاحون الصغار بمختلف المجالات القروية، بالنظر إلى التأخر النسبي للتساقطات المطرية وضعفها إلى حدود الآن، ومن جراء ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف، مما يزيد من أعبائهم ومُكابدتهم اليومية، مطالبا الحكومة بأن تلتفت إلى الفلاح الصغير من خلال اتخاذ إجراءاتٍ ملموسةٍ لدعمه والتخفيف من معاناته مُــتعددةِ الأوجه والمستويات.

ودعا حزب التقدم والاشتراكية الحكومة إلى وُجوبِ التوفيق بين مُستلزمات الوضع الصحي من جهة، وبين متطلبات المواكبة والدعم والعناية إزاء كافة القطاعات والفئات التي تئن أكثر من غيرها تحت وطأة الانعكاسات الوخيمة للجائحة، من جهة ثانية، مجددا نداءه لإطلاق حملة وطنية جديدة للتضامن من أجل التمكن من تمويل إجراءات المواكبة والدعم، خاصة من طرف الفئات الميسورة.

وطالب المصدر ذاته الحكومةَ باتخاذ إجراءاتٍ تتأسس على مقاربةٍ مرنة ومُــيسرة من طرف مديرية الضرائب تُــجاه القطاعات الأكثر تضرراً من الجائحةِ وتدابيرِ مواجهتها، لا سيما وأنَّ عدداً مُهما من الوحدات الاقتصادية والمقاولات الصغرى والمتوسطة توجد في وضعية التَّــهَــدُّدِ بالإفلاس، مع ما يمكن أن يترتب على ذلك من مآسي اجتماعية بالنسبة لعدد كبيرٍ من المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى