بايتاس: معبؤون بما يضمن السلامة الصحية لجميع المغاربة بمن فيهم العالقون بالخارج

قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن السلطات المغربية ستظل معبئة لمواجهة التحديات في سياق الجائحة بهدف إيجاد الحلول الفعالة بمناسبة وجود عدد من المغاربة خارج التراب الوطني وبما يضمن السلامة الصحية لكافة المواطنين داخل البلاد.

وذكر بايتاس، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، بالسياق الدولي الذي شهدته عدد من دول العالم جراء تفشي المتحور الجديد”أوميكرون”، حيث لجأت الكثير منها لإغلاق مرافق عامة وفرض حظر شامل على جميع السكان بعد أن سجلت معدلات الإصابة اليومية ارتفاعا ملحوظا، كما أنها سارعت أخرى للحد من رحلاتها وإلغاء عدد كبير منها بمعدل 7000 رحلة، وهو ما يفيد دخول العالم في حالة طوارئ عامة بالموازاة مع الانتشار السريع ل”أوميكرون”.

وعلى المستوى الوطني، قال بايتاس:”اتخذت البلاد إجراءات عديدة منذ بداية الجائحة في إطار استراتيجية وطنية شاملة، مكنت من تلقيح 23 مليون مواطن مغربي بجرعتين، فيما لا تزال الجرعة الثالثة سارية، هذا وحققنا مكتسبات ساهمت في تراجع الإصابات إلى ما دون 400 خلال الأسبوع الماضي، ليصبح الوضع الصحي متحكما فيه”.

وقال الوزير إن المملكة أبدت تفهمها لحاجة المواطنين للتنقل والسفر في صيف 2021 بتنظيم عملية عبور الجالية المغربية بالخارج، حيث أصدر الملك محمد السادس تعليماته بعودتهم بأثمنة مناسبة ومعقولة، ليتمكن حوالي مليون و548 ألف من الدخول في الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر الماضي، فيما بلغ عدد الوافدين عبر المطارات مليون و420 فردا، فيما تم تأمين أغلب الرحلات الجوية عبر الناقلات الوطنية وخاصة الناقل الرسمي، الخطوط الملكية المغربية.

وحول تعليق الرحلات في نونبر الماضي، وما تبعه من تمديد لهذه العملية، سجل المسؤول الحكومي تعبئة كافة الإمكانيات لترحيل المغاربة العالقين بالخارج بتسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية، وهو ما أسفر عن ترحيل ما بين 1000 و1500 شخص يوميا عبر رحلات جوية استثنائية، مع المكوث لفنادق على نفقة الحكومة لمراقبة وضعهم الصحي قبل السماح لهم بالعودة لمنازلهم ولقاء أهلهم، حفاظا على السلامة الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى