جمعيات تحذر من سطو”لوبيات العقار” على ضاية دار بوعزة

حذرت عدد من الجمعيات من سطو لوبيات العقار على ضاية دار بوعزة وتحويلها لمشروع عمراني، في ظل لامبالاة المسؤولين.

وأدانت الجمعيات في بيان لها، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، اليوم الجمعة، بمحاولات السطو وتشجيع اللوبيات الرامية إلى ضم أراضي الضاية التابعة للملك العمومي المائي لإقامة وتنفيذ مشاريع عمرانية.

وشجب البيان ما وصفه بالتصرفات التي تضرب عرض الحائط القوانين المحافظة على البيئة والمعاهدات الدولية التي وقع عليها المغرب وخاصة المعاهدة المتعلقة بالمناطق الرطبة وعدم احترام فصول دستور 2011 في المجال البيئي والقانون 12-03  المتعلق بدراسة التأثير على البيئة وقانون الماء 36-15 والميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة 99-12.

وطالبت فعاليات المجتمع المدني بالتوقيف الفوري والعاجل للمشاريع المزمع تنفيذها في ضاية بوعزة في انتظار وضع منطقة عازلة لحماية هذه المناطق الرطبة، في سياق مساءلة والتزام الوزارات المختصة والمياه والغابات بمعارضة اصطناع الموقع وآثاره السلبية على وظائف النظام البيئي.

وأشار المصدر ذاته إلى التزام وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية بالقيام بالاختصاصات الموكلة إليها من طرف القانون لحماية هذه المنطقة الرطبة، واعتبار هذه المناطق من الآليات الفعالة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية.

وأفادت الجمعيات المعنية أن الضاية التي تعد آخر منطقة رطبة طبيعية في جهة الدار البيضاء سطات، تعيش مشكلا خطيرا يهدد تنوعها البيولوجي ويدمر موقعها الطبيعي ويقضي على ثرواتها الحيوانية والنباتية، من خلال السطو على مساحات شاسعة منها، في خرق لكل القوانين المغربية المحافظة على البيئة والاتفاقيات الدولية الموقعة من طرف المملكة.

وتشمل الجمعيات الموقعة على البيان كلا من المجموعة العلمية لدراسة الطيور بالمغرب وفضاء التضامن والتعاون للجهة الشرقية ومجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب وجمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة والجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية، بالإضافة إلى جمعية الطبيعة حلول وجمعية مدرسي علوم الأرض والحياة وجمعية خنيفيس والجمعية الوطنية مغرب أصدقاء البيئة وكذا تلاسمطان للبيئة والتنمية وجمعية أنفيس للبيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى