“الاتحاد الاشتراكي”: مهاجمون من طرف القوى المحافظة والرجعية وبعض اللوبيات النفعية

قال حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إنه يتعرض لهجوم مستمر من طرف القوى المحافظة والرجعية وبعض اللوبيات النفعية في البلاد.
وسجل الحزب في ورقة سياسية له، رفعها برلمانه، أن مختلف هذه الهجمات عليه لم تمكن الحالمين بالحلول محله بامكانياتهم المالية ولا المحافظين باستغلالهم البشع للفكر الديني، من أن ينالوا من مكانته.
وأوضح الحزب أنه إذا كانت انتخابات 2021 قد قلصت من تأثير الدين في العمليات الانتخابية، فإن استعمال المال لا يزال في حاجة لسياسية صارمة تقضي ليه بصفة نهائية.
واعتبرت الورقة السياسية أن الاتحاد الاشتراكي كيان تاريخي انبثق من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية وتأقلم معها ولذلك انطلق من فكرة الحزب-الدولة كمشروع تاريخي، مما يثبت أن محورية الدولة كانت حاضرة منذ التأسيس وباستمرار والفكر اليساري نفسه يعتبر أن الدولة تجسد ميزان القوى داخل المجتمع الطبقي وهي انعكاس لما يجري داخل المجتمع.
وطالب الحزب بضرورة العمل على التجديد والابتكار وفتح المجال أمام المزيد من التنافس المتكافيء، مما يتيح له الاستمرار في التركيز على الدفاع عن دور الدولة في تحسين ظروف معيشة الفئات الأكثر تضررا داخل المجتمع، بعيدا عن أية مزيادات حزبية تستعمل المال أو الدين لذلك الغرض.
وذكر حزب الاتحاد الاشتراكي أن الانتخابات الأخيرة شكلت فرصة للتمييز في المطالب والمواقف بين ما هو بنيوي وما هو ظرفي.