المغرب يشهد الموجة الثالثة من الانتشار الجماعي ل”أوميكرون”
أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن المغرب يعيش الموجة الثالثة من الإنتشار الجماعي لفيروس كورونا، وهذه الموجة أصبحت تسمى الآن بموجة أوميكرون بعدما بلغت نسبة الإصابات بهذا المتحور 98% من مجموع الحالات المسجلة بالمملكة، بعد مرحلة تصاعدية امتدت لخمسة أسابيع ابتداءاً من الأسبوع ال13 الى حدود 19 دجنبر الماضي، لتنخفض الاصابات بنسبة -34% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 31 يناير 2022 “إن دخول المرحلة التنازلية لا يعني ان انتشار الفيروس أصبح ضعيفاً بل لم يبلغ بعد المستوى البرتقالي ولا زال في المستوى الأحمر، ومن المرجح أن ينخفض وطنيا ابتداءاً من الأسبوع القادم ليصبح الإنتشار متوسطا”.
وسجل المرابط أن نسبة الحالات الجديدة سجلت ذروتها بتواريخ مختلفة بين كافة جهات المملكة حيث كانت جهة الدار البيضاء سطات جهة تصل الى الذروة.
وأوضح المرابط أن هناك دراسة وطنية قام بها مجموعة من الخبراء والباحثين المغاربة بالمركز الاستشفائي الجامعي وكلية الطب والصيدلة بالرباط، أبانت بشكل واضح ان فعالية التلقيح ضد كوفيد-19 تساوي 88% في الشهر الأول، و 87% في الشهرين الثاني والثالث لتنخفض الى 75% في الشهر الرابع، وبعد الشهر السادس تتراجع نسبة الفعالية الى اقل من 64%.
وشدد المرابط على الأهمية القصوى للتلقيح من خلال الأبحاث الوطنية والدولية، مبرزا أن معطيات الرصد المتعلقة بوفيات الأسبوع المنصرم الممتد من 24 الى 30 يناير، أظهرت أن مجموع 230 من الوفيات 85,3% منهم وضعهم التلقيحي غير متوافق مع البرتوكول الوطني يعني انهم غير ملقحين او تلقوا جرعة واحدة فقط او لم يتلقوا الجرعة الثالثة المعززة.
