نقابة الصحافة تدعو للتحلي بأخلاقيات المهنة في تغطية حادث الطفل ريان

دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عموم المراسلين والصحافيين الموجودين بمكان حادث الطفل ريان العالق داخل بئر بدوار إغران في تمروت بإقليم شفشاون وكذا كل المواقع والمنابر المهنية إلى التحلي بأخلاقيات المهنية التي تفرض التثبت من الخبر قبل إعلانه، والابتعاد عن العناوين والجمل التي تحفل بالإثارة.

وطالبت النقابة، في بيان لها، اليوم الجمعة، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، المنابر الإعلامية الموجودة بعين المكان إلى انتقاء المحاورين ممن تتوفر فيهم الأهلية، والابتعاد عن محاورة وتصوير القاصرين.

واعتبر البيان أن الأمر يهم لحظة وطنية وإنسانية تتطلب أن يكون الهم الأساس للجميع هو إنقاذ الطفل ريان، وإمداد الرأي العام بالمعلومة الموثوقة، وبالتالي فإن السقوط في فخ البحث عن الإثارة على حساب الحقيقة يسيء لنبل المهنة وقيمها.

وعبرت النقابة ومكتبها التنفيذي عن انشغالها البالغ كما عموم المغاربة بمصير الطفل ريان، معلنة وقوفها مع عائلته في هذه النازلة المؤلمة.

وأوضحت النقابة أن واجباتها المهنية والنقابية تفرض عليها لفت الانتباه لما يعتري بعض التغطيات الصحافية من ضرب لأخلاقيات المهنة من جهة، ومن توظيف يبتعد عن قيم التآزر والتضامن في مثل هذه الحالات، وهو توظيف يصل أحيانا إلى السماح ببث أنباء غير موثوق منها.

ونوه المصدر ذاته تنوه بالعمل الذي تقوم به مواقع وصحافيون آثروا الانحياز إلى أخلاقيات المهنة، وإلى الاحترافية في النقل والأخبار والتعليق وانتقاء المحاورين بغية النقل الأمين لما يقع بدوار إغران.

وأفادت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوقوفها إلى جانب ريان وعائلته، ومتمنياتها بأن يعود إلى حضن والديه سالما معافى، مسجلة إكبارها للعمل الجبار الذي تقوم بها كل فرق الإنقاذ من وقاية مدنية ودرك ملكي وقوات مساعدة وسلطات محلية وجهوية، وكل المتدخلين من مهندسين وطبوغرافيين وأطقم طبية، مع الدعاء لهم بالتوفيق والسداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى