بايتاس: وضعية أخنوش الصحية لا تستدعي القلق.. والحكومة لم توقف صرف تعويضات الأرامل

ذكر أن الحكومة تقوم بوسعها لإعادة تشغيل"لاسامير"

قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن وضعية عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، لا تستدعي أي قلق يذكر.

وأضاف بايتاس، في ندوة صحفية، اليوم الخميس، أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن أخنوش يعاني من وعكة على مستوى الركبة، ومن المعلوم أن آلام الركبة تصاحبها صعوبات خاصة في بعض الطقوس لأدائها بشكل سليم.

وزاد المسؤول الحكومي مبينا:”صحة أخنوش في صحة جيدة وليس هناك أي حاجة لإثارة القلق في الموضوع”.

ونفى بايتاس توقيف الدعم الخاص بالأرامل، معتبرا أنه لم يثبت أن أوقفت الحكومة أي تعويضات لأرملة تقاضت تعويضات على أبنائها المتمدرسين.

وأفاد بايتاس بأن عدد النساء الأرامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2022 كان يبلغ 74 ألفا و851 امرأة، فيما بلغ عددهن خلال سنة 2023 75 ألفا و860 امرأة، مسجلا أن المبالغ التي تمت تأديتها خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2022 بلغت 127 مليونا و417 ألفا و500 درهم فيما تم أداء 130 مليونا و590 ألف درهم سنة 2023.

وأكد الوزير أن جميع السيدات اللواتي كن يستفدن من الصندوق ما زلن يستفدن، خاصة أن الوتيرة في تصاعد كلما كانت الحاجة للصندوق.

ولفت بايتاس إلى أن الحوار الاجتماعي انطلق في إطار موعد محدد واشتغال مؤسسات أنهاه اتفاق أبريل 2022، ليتم الدخول في مرحلة جديدة تهم مأسسته، على أن يتم الإعداد للجنة مشتركة بين الحكومة والنقابات للدفع بالقدرة الشرائية للمواطنين.

وأوضح الوزير ان الحكومة تتمنى أن تشتغل “لاسامير” المحطة الوطنية المهمة، مضيفا:” نعرف المسارات القضائية التي تخضع لها ونتمنى أن يعرف الملف قريبا حلا والحكومة ستقوم بوسعها من الجانب التنظيمي والمؤسساتي لتعود المؤسسة لعملها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى