بايتاس:”الإفطار العلني” مستفز..والغاز محور شراكة بين المغرب وإسبانيا
أفاد بتخصيص دعم جديد لمهنيي النقل

قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن ممارسة حرية معينة متعلقة بالإفطار العلني لا يمكن إلا أن يكون مستفزا لحرية الآخرين، تعقيبا على مداهمة مقهى في الدار البيضاء أمس واعتقال مفطرين نهار رمضان.
وحول طريقة الاعتقال، أضاف بايتاس في ندوة صحفية، اليوم الخميس، عقب اجتماع المجلس الحكومي:”الاعتقال مر في ظروف إنسانية واحترام لكل المقتضيات القانونية التي تضبط المساطر”.
وسجل بايتاس أن العلاقات المغربية الإسبانية تسير بخطوات ثابتة بعد إصدار البيان المشترك بين البلدين لتفعيل مقتضياته داخل الآجال المحددة.
وحول أنبوب الغاز المغاربي، قال المسؤول الحكومي:”المغرب يعمل بجد لضمان تزود بهذه المادة إلى جانب تطوير مجالات الطاقة في شموليتها، فالحكومة تسعى جاهدة لتكون البلاد في منأى عن أي تقلب يمكن أن يعرفه الملف، علما أن المغرب أطلق طلبات اهتمام وعازم على الدخول لسوق الغاز الطبيعي المسال الذي سيكون محور شراكة مهمة بين المملكة وإسبانيا”.
وأشار بايتاس إلى أن ارتفاع الأسعار كان موضوع مداخلات كثيرة خلال الجلسة العامة المتعلقة بمناقشة السياسة العامة بمجلس المستشارين أخيرا، لافتا إلى أن الأمر يتحدد حسب طبيعة المواد، منها ما ينتج محليا بأسعار مستقرة وأخرى غالبيتها مستوردة يتحكم فيها السياق الدولي.
وزاد مبينا:”بالنسبة لموضوع القمح اللين، فقد تضاعفت أسعاره دوليا انطلاقا من يناير ومارس وأبريل والحكومة تدعم هذه المادة بمبلغ يصل إلى ما يقرب 3 مليار درهم، أما بالنسبة للمواد الاستهلاكية، سجلنا ارتفاع أسعار مجموعة من الخضر بداية رمضان واستقرار أخرى، لتتخذ الحكومة إجراءات جدية فضلا عن الوقوف على مسارات البيع في سوق الجملة، في عملية معقدة، في غياب وجود أي إصلاح لأسواق الجملة”.
وبشأن موضوع المحروقات، ذكر الوزير أن الحكومة تدخلت عبر دعم مباشر موجه للمهنيين يشل المركبات، على أن يكون هناك دعم آخر يواكب الارتفاعات المسجلة على مستوى المحروقات، لأن الأسعار لا تسمح بتوقف العملية.
ونوه بايتاس بالحوار مع النقابات الذي يسير في مناخ بناء وإيجابي.
وجدد المسؤول الحكومي موقف المغرب من الحرب الروسية الأوكرانية، المعبر عن دعمه للوحدة الترابية للدول والداعي أيضا للجوء لحل الإشكالات عبر الطرق الدبلوماسية والسياسية.
وسجل بايتاس أن الوضعية الوبائية في تحسن مما يجعل الحكومة منكبة على دراسة الإدلاء باختبار Pcr بشكل جدي.