ورشة تحتفي بتراث الرباط

نظمت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي ترأسها الأميرة لالة حسناء، ورشة مع شركائها، لفائدة تلاميذ إعداديات مدينة الرباط، الاثنين، في إطار برنامجها”اكتشف تراث مدينتي”، الذي تم إنجازه بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل واليونسكو.

وعمل برنامج”اكتشف تراث مدينتي” للمرة الأولى في المغرب على موائمة ملف المصادر التربوية للتراث العالمي للمعلمين الذي أصدرته اليونسكو لإنجاز العدة التربوية حول التراث الثقافي للمدينة.

وشهدت دورة البرنامج الأولى مشاركة 3720 تلميذا وتلميذة من 62 ثانوية إعدادية من الرباط وسلا وتمارة، ممن أتيحت لهم فرصة اكتشاف التراث الثقافي للرباط، عبر مجموعة من الأنشطة، تشمل أبحاث وتحرير مقالات وأنشطة وزيارات ل8 مواقع مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تهم الاسوار والأبواب الموحدية وقصبة الاوداية والمدينة العتيقة والموقع الأثري شالة وحي الحبوس في ديور الجامع والمدينة الحديثة وحديقة التجارب النباتية ومسجد حسان.

وأتاحت المؤسسة للمتعلمين فرصة اكتشاف برنامجها الذي يتناول سنويا محورا من محاور المحافظة على التراث الثقافي للرباط، حيث اختير له السنة الحالية موضوع”التراث والمناخ”.

وتقوم المؤسسة بإنجاز البرنامج بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمجلس العالمي للمعالم والمواقع”إيكوموس المغرب”، ويسعى لتحسيس التلاميذ عبر الإبداع الفني الحر.

وشهدت الدورة الحالية مشاركة 600 متعلم ومتعلمة من 20 مدرسة ابتدائية، حيث قاموا برسم التراث الطبيعي بالمدينة، ويشمل نزهة حسان وحديقة التجارب النباتية وحديقة شالة والحدائق الأندلسية في قصبة الاوداية.

وجرى تنظيم حفل توزيع الجوائز بتاريخ 31 مايو الماضي، بمشاركة 60 متعلما تم اختيار رسوماتهم وعرضها في مركز التفتح الجهوي للتربية والتكوين بالرباط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى