“التقدم والاشتراكية”: ارتفاع أسعار المحروقات”وضع خطير”..والحكومة مطالبة بتحمل مسؤوليتها

قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إن ارتفاع أسعار المحروقات يشكل وضعا خطيرا، وذلك دون أن تحرك الحكومة ساكناً.

وشدد الحزب في بيان له على ضرورة تفادي الخطاب الحكومي القائم على إغلاق الآفاق، والتصريح المتكرر بعدم توفر أيِّ إمكانيات للتدخل من أجل تخفيف معاناة المغاربة.

ودعا البيان الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في بلورة الحلول والبدائل الممكنة، ومن بينها تلك التي ما فتئ حزب التقدم والاشتراكية ينادي إلى اعتمادها، من قبيل مراجعة الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات، والتدخل لتخفيض هوامش الربح الفاحشة لشركات المحروقات، وكذا إعادة تشغيل “لاسامير”.

واستحضر المكتبُ السياسي إيجاباً البيان الأخير للجبهة الوطنية لإنقاذ لاسامير، منددا بالصمت الذي تواجِهُ به الحكومةُ الخسائر الفادحة التي تتكبدها بالبلاد من جراء إبقاء وضع المصفاة على وضعيتها الحالية، بشكلٍ عَمْدي.

وأعرب الحزب عن شجبه لتضارب المصالح الذي يعتري هذا الملف، وعن رفضه لخطاب الدفاع عن خيار استيراد المواد البترولية الصافية، ولإصرار الحكومة على تبخيس دور المصفاة المغربية للبترول، وذلك بالنظر إلى المكاسب المهمة لصناعات تكرير البترول في خلق مناصب الشغل، وتطوير الصناعة الوطنية، واقتصاد الفاتورة الطاقية، ورفع المخزون الوطني، والإسهام، بالتالي، في حماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وأشاد حزب التقدم والاشتراكية باحتضان المملكة الاجتماعَ الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للمغرب على الصعيد الدولي والقاري والإقليمي. والأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه المبادرة المغربية، بالنظر إلى السياق الإقليمي والدولي الحافل بالتحديات، وبالنظر أيضاً إلى ما يُـــتيحُهُ الحدثُ من فرصٍ لجعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقةً للسلم والاستقرار والازدهار المشترك.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى