الحكومة تواصل البحث عن “وصفة” لمواجهة تداعيات كورونا الاقتصادية والاجتماعية

العثماني يلتقي اقتصاديين وخبراء بشأن ذلك

تواصل الحكومة المغربية مساعي البحث عن إيجاد الوصفة المناسبة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا على الاقتصاد المغربي ومعاناة المتضررين بسببها.

وعقد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني مساء الجمعة، لقاء دراسيا مع مجموعة من الاقتصاديين والخبراء المغاربة، للتداول وتبادل الرأي، بخصوص “الأولويات والمقترحات لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا التي يعرفها العالم”.

وتحدث العثماني عن الظروف التي تمر بها بلاده، مذكرا بالتوجيهات الملكية التي وردت في خطاب عيد العرش، والذي تحدث فيه الملك محمد السادس “عن الصعوبات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلادنا والفرص التي يجب استثمارها”.

وشدد رئيس الحكومة على أن الخطاب الملكي ركز على “المسؤولية الجماعية”، ودعا إلى تظافر جهود كل المغاربة، خدمة للمصلحة العليا للوطن والمواطنين، ولرفع التحديات، وذلك في محاولة لتحفيز الخبراء والاقتصاديين واستنهاض هممهم خدمة للبلاد.

وشهد اللقاء تقديم مجموعة من التصورات والمقترحات حول الأولويات والإجراءات والخيارات التي يمكن أن تساعد المغرب على تحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود، قدمها عدد من الاقتصاديين والخبراء.

وجدد العثماني التأكيد على انفتاح حكومته على جميع الكفاءات والطاقات الوطنية لخدمة الوطن والمواطنين والتزمها بالإنصات، كما عبر عن ترحيبه بالمقترحات التي تم طرحها في اللقاء متعهدا بإيلائها “العناية اللائقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى