300 مليون درهم سنويا لتسريع وتيرة إصلاح المساجد المغلقة

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن الوزارة رصدت 300 مليون درهم سنويا لتسريع وتيرة إصلاح المساجد المغلقة.
وسجل التوفيق، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، صعوبة تنفيذ ومتابعة الأمر على صعيد أكبر بوجود 9 ملايين أمتار مربعة للمساجد لاسيما في العالم القروي، إلى جانب إغلاق ما بين 200 إلى 250 مسجد جديد بهدف الإصلاح، مما يستلزم الموازنة بين بناء مساجد جديدة وإصلاح أخرى.
وقال التوفيق:”قمنا بتأهيل 1382 مسجد بكلفة تقدر بأكثر من ملياري درهم، بالإضافة إلى وجود 539 مسجد في طور التأهيل بكلفة مليار و30 مليون درهم، و رغم مجهودات الدولة وجهود المحسنين لازال 1225 مسجدا يتطلب تأهيله”.
وزاد مبينا:”هناك مسطرة للأسبقية حسب الإمكانيات ومع ذلك نظل مغلوبين بالزيادة في عدد المساجد فصيانة 9 مليون متر مربع ليست سهلة”.
وبشأن وضعية الأئمة في العالم القروي، قال الوزير:” لا فرق بين العالمين الحضري والقروي فيما يتعلق بوضعيتهم الإدارية، ربما أئمة العالم القروي لهم وضعية أحسن فنسبة تتجاوز 70 في المائة منهم يقطنون في المساجد ويتوفرون على خدمة الكهرباء، وهنا أشير إلى أن الاعتمادات السنوية تشمل 1.93 مليار في السنة، كما أن المكافأة الشهرية للأئمة تبدأ من 2800 درهم بالنسبة لمن يمارسون الإمامة لوحدها، فضلا عن الخدمات الصحية والاجتماعية، فانطلاقا من سنة 2011 يستفيد القيمون الدينيون من مصاريف بالنسبة للصحة والزواج وغيرها”.
وأشار التوفيق إلى أن الجماعة لم يعد لها إمكانية أن تعفي أو توظف إماما، كما أن الإمام ليس بإمكانه الدخول لأي مسجد أو الخروج منه إلا بموافقة الوزارة، في سياق عالم كان خارجا عن الضوابط، لكنه أضحى اليوم مقننا ومنضبطا بنسبة 90 في المائة.