صديقي: نعمل على منع دخول الأغنام غير المرقمة للأسواق

قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن هناك تنسيقا مع وزارة الداخلية لمنع دخول الأغنام غير المرقمة للأسواق، استعدادا لعيد الأضحى.

وأوضح صديقي، اليوم الخميس، في ندوة صحفية، عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن الوزارة اعتمدت خلال السنة الحالية برنامج عمل للاستعدادات للعيد، علما أن العرض المتوفر يبلغ 8 مليون أضحية، في حين يصل الطلب إلى 5.6 مليون رأس من الأغنام والماعز.

وزاد مبينا:”الإجراءات تشمل إحصاء مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للوحات التسمين التي وصلت إلى 242 ألف من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية، فضلا عن ترقيم 6.6 مليون رأس من الأغنام، مع ضبط خروقات بسهولة”.

وسجل الوزير قيام المكتب بتتبع صحة القطيع وطنيا، خاصة أنه يبلغ 32 مليون رأس في كل الأصناف، لافتا إلى أن هناك تتبعا خاصا بعملية التسمين وتتبع نقل مخلفات وفضلات الدجاج والتي تسببت في مشكل وطني السنة الماضية بسبب اخضرار اللحوم والتي لا يمكنها أن تنقل سوى برخصة.

وذكر صديقي أن خرجات المراقبة تتراوح ما بين 1600 إلى 1700 والتي ستكون مكثفة في الأيام المقبلة، حيث تراقب فيها مختلف الجوانب، مسجلا وجود مخالفات، يقابلها إجراءات وعمل بين المكتب واللجان المحلية.

وفيما يخص عدم المطابقة للأعلاف، والأدوية البيطرية التي تسوق في المناطق والأسواق غير المنظمة، أشار المسؤول الحكومي إلى تسجيل 250 حالة أمام القضاء، بوجود بعض الأدوية التي تكون مرخصة وتستعمل بكثرة في العيد لتسمين الحيوانات

وحول إطلاق منصة لبيع الأغنام والماعز، قال صديقي:”هدفها الذهاب للمستهلك بدون وسيط علما أن الوسطاء يمثلون إشكالية، تظل مبادرة مهمة من طرف جمعية مربي الماشية، لكونها تعطي صورة على الأثمنة الحقيقية للأغنام والماعز”.

واعتبر صديقي أن الحالة الصحية للقطيع مرضية، مشيرا إلى وجود تتبع صارم للمصالح المختصة، التي تشمل 400 تقني وبيطري يعملون قبل العيد ولأسبوع بعده، فضلا عن وجود رقم أخضر يمكن للمواطن طلب معلومات وتقديم شكاوى مع تنقل فرق في الحين، وهي نفس المنهجية التي تعتمدها الوزارة سنويا.

وبشأن تحلية ماء البحر، أفاد صديقي بالعمل على إطلاق الأشغال في مدينة الداخلة ل 40 كلم، تعمل وتشتغل بطاقة مولدة عبر الطاقة الريحية، بخلق حوض فلاحي جديد ل5 آلاف هكتار، علما أن جهة الداخلة واد الذهب بها أقل من ألف هكتار للفلاحة.

وشدد صديقي على أن المشروع يكلف ملياري درهم، وسيعمل بمقاربة تشاركية مع الخواص ويتطلب 24 إلى 30 شهرا للعمل، على أن تنطلق الأشغال بعد عيد الأضحى مباشرة.

وأضاف الوزير:”تأثيره مهم، حيث سيوفر 10 آلاف منصب شغل قار إضافة إلى مناصب العمل الموسمية، وسيتوجه لنصف شباب المنطقة، بوجود تحفيزات من طرف الدولة، علما أن تجربة التحلية هاته تمت بناء على تجربة أولى اعتمدتها الوزارة في سوس واشتوكة آيت قبل أربع سنوات ونصف، حيث يجري تمويل السوق المغربي بالطماطم بنسبة 90 في المائة وأيضا حل مشكل المياه الصالحة للشرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى