بوريطة: تشكيك دول أوروبية في لقاح”سينوفارم” موقف سياسي أكثر منه علمي

قال إنه يؤدي إلى خلق فجوة جديدة بين دول الشمال والجنوب

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن تشكيك دول أوروبية في لقاح”سينوفارم” الصيني موقف سياسي أكثر منه علمي، مشيرا إلى أن هذا الموقف يؤدي إلى حدوث فجوة جديدة بين دول الشمال والجنوب.

وأفاد بوريطة، خلال الاجتماع الأول للمنتدى الدولي حول التعاون في مجال اللقاحات ضد كوفيد-19، الذي نظمته الصين بصيغة افتراضية، بوقوف الصين دائما إلى جانب المغرب بحس عال من التضامن والفعالية، “لا يقابله إلا ثقة المغرب في الخبرة الصينية”، معتبرا أن “الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس والرئيس شي جين بينغ، من خلال مكالمتهما الهاتفية في غشت 2020، فتحت الطريق لتعاون مثمر”.

وأوضح المسؤول الحكومي أن المغرب اختار بحزم أن يتعاون مع شركة سينوفارم الصينية لإنشاء وحدة صناعية لإنتاج اللقاحات، لافتا إلى أنه بالإضافة إلى الهدف الوطني المشروع المتمثل في السيادة الصحية والاكتفاء الذاتي، تشكل هذه المبادرة استجابة للاحتياجات الحيوية للبلدان السائرة في طريق النمو، لا سيما في إفريقيا حيث يظل الحصول على اللقاحات ضعيفا وغير مقبول.

وأبرز بوريطة أنه، في الوقت الراهن، يعد هذا اللقاح الذي يتم تحضينه في خلايا (فيرو) أحد أكثر اللقاحات التي يمكن الولوج إليها بشكل عادل، وأنه يعتمد على تكنولوجيا فعالة، ولا يطرح سوى القليل من القيود اللوجستية، ويظل سعره في متناول البلدان السائرة في طريق النمو، معربا عن فخره برؤية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين تشكل “رافعة لتعاون يكفل تحقيق الأمن الصحي وأملا للعالم أجمع”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى