ابن كيران: قضية الصحراء المغربية محسومة..وهناك دول”مراوغة”

أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، أن قضية الصحراء المغربية محسومة تاريخيا وشرعيا وواقعيا، كما أن مواطنيها من الأكثر تجاوبا مع الملك محمد السادس والمناسبات الوطنية.

وأفاد ابن كيران، في كلمة مصورة نشرها موقع حزبه عبر موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، بتذكير الملك محمد السادس في خطابه أمس، بمناسبة الذكرى ال69 لثورة الملك والشعب، بالأمور الإيجابية التي وقعت في ملف الوحدة الترابية، مسجلا أن خلاصة الملف تشير إلى ضرورة أن تكون العلاقات مع المغرب مبينة على الوضوح في المستقبل.

وزاد مبينا:”أشاد الملك محمد السادس بالدول التي صححت موقفها وأكد أن مستقبل علاقاتنا مع الأخرى يجب أن يبنى على الوضوح في إشارة إلى دول لنا معها مصالح وطيدة لكنها تحاول أن تراوغ نسبيا، فمسؤولي الدولة في الجزائر يضغطون لثنيها عن الاعتراف بالحقيقة والواقع الذي كانت شاهدة عليه منذ أن حل الاستعمار بهذا البلد وخرج على مراحل”.

وأشار القيادي الحزبي إلى إشادة الملك محمد السادس بالجالية المغربية، متسائلا عن مدى ملاءمة التشريعات والقوانين التي يعاملون بها وللراغبين في الاستثمار داخل الوطن، حيث دعا الإدارة والحكومة إلى القيام بمجهود أكثر في إيجاد إطار للتعامل معهم ييسر لهم الإشكاليات الإدارية سواء في شراء عقار أو القيام باستثمار والحفاظ على حقوقهم وعمل القضاء على حمايتهم من المعاملات غير المشروعة التي قد يتعرضون لها.

وقال ابن كيران إن الخطاب حدث مهم لأنه يجدد معاني كبيرة جدا نتجت عن كون الملك الراحل محمد الخامس، في واقعة تاريخية كبيرة، رفض أن يساير الاستعمار فيما كان يطالبه بمسايرته فيه وفضل أن ينفى خارج الوطن على أن يتنازل عن واجبه الشرعي في القيام بالمهمة التي أناطه المغاربة بها باعتباره ملكا شرعيا للبلاد.

وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية:”ودام الحدث 3 سنوات تقريبا إلى أن عاد لعرشه نتيجة تشبث المغاربة بملكهم وعلى رأسهم الحركة الوطنية ساعتها، وهي المعاني التي يجب أن تبقى حية للأجيال لمعرفة حقيقة بنيتهم وطبيعة نظامهم الملكي الذي تأسس بناء على علاقة وجدانية وشرعية مبنية على المشروعية بين ملوك المغرب والمواطنين المغاربة وهي العلاقة الموجودة والتي يجب أن تستمر كصمام أمان لوحدة البلاد واستقراره وأمن مواطنيه والتقدم المنشود لكافة المواطنين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى