الملياني ينسحب من منصبه في اتحاد كتاب المغرب

أعلن إدريس الملياني، نائب رئيس اتحاد كتاب المغرب، انسحابه من اللجنة التحضيرية والمكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب.

وأفاد الملياني، في بيان له، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، الاثنين، أنه لم يدخر عملا وجهدا لما أسماه دائما باتحاد تحاب الكتاب، منذ انتسابه إليه أيام الطلب الجامعي في منتصف الستينيات، والذي لطالما كان فخورا بانتخاب التحاب، عضوا في مكاتبه المركزية والتنفيذية لعدة ولايات، علما أنه ولأول مرة في تاريخ اتحاد تحاب الكتاب، قام بصفته نائبا للرئيس، بتفعيل دوره القانوني _الفودفيلي_، وذلك بالدعوة لاجتماع من تبقى من جنود المكتب التنفيذي، والإجماع على الاستمرار والإصرار على إنجاح المؤتمر الاستثنائي، والحرص الشديد على استدعاء جميع أعضاء المكتب التنفيذي، المستقل والمتنحي أو المبعد منهم، وبالدعوة أيضا إلى اجتماع اللجنة التحضيرية، الموسعة، التي ترأسها وأدارها نائب الرئيس، ثم ما لبث أن انسحب منها، لكثرة الانسحابات والغيابات.

وأضاف الملياني:” ولم تفلح في المرتجى والمؤمل منها، وسعى من جديد إلى إعادة الأمور إلى نصابها ومجراها الطبيعي، باستعادة الرئيس المتنحي والشرعية للمكتب التنفيذي واللجنة المنتدبة، غير الموسعة، والعمل من أجل إنجاح المؤتمر الاستثنائي، الذي كان على وشك الانعقاد، إلا أنه حتى هنا والآن قيد التأجيل إلى أي أين وحين”.

واعتبر الملياني أن قراره جاء وفاء لاتحاد تحاب الكتاب، واحتراما لجميع أعضائه، ورفضا لإقحامه في احتراب أو حساب أي طرف أو حلف من أحقاد اتحاد الكتاب، وحرصا أيضا على سمعته الشخصية، التي طالما كانت محط اللوم والعتاب وحتى موضع  النقد الشديد، على موقف التشبث العنيد باتحاد تحاب الكتاب العتيد، إلى حد أن كل هذا التحاب المثالي بات للأسف من قبيل تحاب السباب.

وزاد مبينا:” ولذلك أعلن مرة ثانية وأخيرة انسحابي النهائي، من عضوية اللجنة التحضيرية الحالية والمكتب التنفيذي، واستعدادي الدائم الوفاء والعمل من أجل اتخاذ الممكن والمحال لإنقاذ اتحاد تحاب الكتاب والقيام بالحساب أمام جمعه العام ومؤتمره المجهض والمؤجل، والمقبل،لا محالة، وفقا للمثل القائل : إن أخطأت فخطئني وإن أصبت فصوبني!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى