الملاخ ل”صحراء ميديا المغرب”: أتعرض لتزوير أعمالي في غياب قانون يحمي المبدعين

أعلن عن تقديم شكوى قضائية

عبر الفنان التشكيلي عبد الحي الملاخ عن استيائه وأسفه من تعرض أعماله الفنية للتدليس والتزوير وترويج لوحات مزورة باسمه في غياب ترسانة قانونية تحمي المبدعين.

وقال الملاخ ل”صحراء ميديا المغرب”، اليوم الجمعة، إن الأمر لا يقتصر على عمل فني دون غيره، بل يشمل 4 أعمال اكتشف أنها مزورة ولا تمت لإبداعاته بأي صلة تذكر.

وزاد مبينا:”آخر عمل اكتشفت تزويره عن طريق صديق لي عاينه صدفة وبعثه لي عبر تطبيق المراسلة الفوري”وتساب” متسائلا عن ماهيته وكونه أصليا وما إذا كان يخصني، لأوضح له أن الأمر يهم عملا مزورا لا يحمل بصماتي الإبداعية بل توقيع شخص آخر مستغلا اسمي الفني”.

وسجل الفنان التشكيلي امتعاضه من ترويج الأعمال المزورة المذكورة بهدف بيعها من طرف أشخاص وصفهم ب”الدنيئين والسفهاء”،  ممن يحاولون الإساءة ل55 سنة من العطاء الفني للملاخ من أجل ربح هامش مادي يتراوح ما بين 1000 و1500 درهم.

وأوضح الملاخ أنه قام باستشارات قانونية على أساس رفع شكوى قضائية لدى وكيل الملك لتوقيف مرتكبي هذه الجرائم المنظمة ضد الفن والإبداع والملكية الفكرية.

ونبه الملاخ في مرات عديدة متتبعيه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، مما يتعرض إليه من تدليس وتزوير للوحات فنية تحمل اسمه وتنسب إليه زورا، ليتم الترويج لها في السوق الفنية.

ولد الملاخ سنة 1947 بمدينة مراكش، وهو أيضًا أمين عام الجمعية المغربية للفنون التشكيلية.

وأنهى الملاخ دراسته الجامعية في الرباط وباريس.

في عام 1973، شارك، إلى جانب مجموعة من الفنانين المراكشيين، في المعرض الرسمي للرسامين الشباب في ساحة جامع الفنا والذي يدعى الموقف73، والذي تم تنظيمه بشكل خاص كرد فعل على ندرة المعارض الفنية في ذلك الوقت، والصعوبات التي يواجهها الفنانون الشباب لعرض أعمالهم هناك.

صار الملاخ عضو مؤسس للجمعية المغربية للفنون التشكيلية (AMAP) عام 1974 ونقابة الفنانين التشكيليين المغاربة عام 1988.

بعد تعليمه الجامعي، أسس الملاخ منهجه ووجد طريقه، مستدلا بالعلامات والرمز، وهو ليس اختيارا بمحض الصدفة، إذ أن تأثير التراث المغربي وذكريات اللاوعي الجماعي يغذي بحثه الذي يصفه بـ «الانطباعية الإيمائية»، كعلامة تؤسس منهجه وتعطيه الخصوصية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى