بوصوف يدعم تأسيس فروع لاتحاد كتاب المغرب في الخارج

عبر عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عن دعمه لتأسيس فروع لاتحاد كتاب المغرب في بلاد المهجر، وذلك أثناء استقباله الخميس، بالرباط، لرئيس الاتحاد، عبد الرحيم العلام، وعضو مكتبه التنفيذي، عبد المجيد شكير.

ورحب بوصوف بدعم مشاريع اتحاد كتاب المغرب المستقبلية في مجال قضايا الثقافة الوطنية في المهجر، بما في ذلك دعم المؤتمر الوطني الاستثنائي المقبل للاتحاد في شقه المتعلق بأعضاء الاتحاد في الخارج، داعيا في الوقت نفسه إلى ترجمة مختلف أشكال التعاون في اتفاقية تعاون بين الطرفين، يتم توقيعها في إطار أنشطة ثقافية مشتركة، بحضور الكتاب المغاربة في المهجر ومشاركتهم في فعالياتها.
ونوه الأمين العام للمجلس باتحاد كتاب المغرب وبأهميته في الساحة الثقافية، داخل المغرب وخارجه، وثمن أدواره الطلائعية في خدمة الثقافة الوطنية في تجلياتها وتعبيراتها المختلفة.
وأعرب بوصوف عن استعداده للتعاون مع الاتحاد، في كل ما يهم الثقافة المغربية والكتاب والمثقفين من مغاربة العالم، بما يخدم الثقافة المغربية في روافدها المختلفة، من منطلق ما يوليه المجلس للكتاب المغاربة في المهجر ولمنجزهم الإبداعي والفكري من اهتمام خاص، وعلى مستويات مختلفة، من بينها عمل المجلس المتواصل على نشر أعمالهم، وإشراكهم في أنشطة المجلس، وفي فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر، وغيرها من أشكال الاهتمام التي ينهض بها المجلس لفائدة الكتاب في بلاد المهجر.
فيما نوه رئيس اتحاد كتاب المغرب وعضو المكتب التنفيذي بجهود المجلس وبإشعاعه الداخلي والخارجي، وبمختلف خدماته وإنجازاته المضيئة، والتي ما فتئ المجلس يقدمها لمغاربة العالم، من الكتاب والمثقفين والباحثين، وعلى مستويات عدة.
وقدما، بالمناسبة، عرضا عن مختلف أشكال الحضور التنظيمي والثقافي والإشعاعي لاتحاد كتاب المغرب، داخل الوطن وخارجه، ومن بينها حرص الاتحاد على تعميق تواصله مع الكتاب في بلاد المهجر وتأسيس فروع جديدة بالخارج، أمام الحركية الملحوظة للكتاب المغاربة من أعضاء الاتحاد وغيرهم، على مستوى تزايد أسمائهم وحضورهم المؤثر وتراكم إنتاجهم الإبداعي والفكري، وهو ما أضحى يستلزم تأسيس فروع جديدة للاتحاد بالخارج، وهي الرغبة ذاتها التي عبر عنها الاتحاد في توصيات مؤتمراته وفي مناظرته الأخيرة حول الثقافة المغربية، وأيضا في تصوراته التي عرضها على بعض القطاعات الحكومية والمؤسسات الدستورية الوطنية، بمثل ما عبر عنها أعضاؤه من مغاربة العالم أنفسهم، إبان حضورهم مؤتمرات الاتحاد وبعض أنشطته الموازية.
وتباحث الطرفان أيضا حول عمل كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج واتحاد كتاب المغرب.
وفي ختام  اللقاء، قام وفد الاتحاد بزيارة مكتبة المجلس الغنية بكتابات المبدعين والمفكرين من مغاربة العالم، فضلا عن منشورات المجلس النوعية، باللغة العربية وبغيرها من اللغات، وهي فضاء مفتوح أمام مختلف الباحثين والمهتمين بكتابات المهجر، كما تبادل الطرفان مجموعة من إصدارات المجلس والاتحاد، واتفقا على تبادل المنشورات فيما بينهما مستقبلا، بما يثري المكتبتين معا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى