زعيم المعارضة الكينية يضع حدا لمزاعم تفيد بدعمه ل”الجمهورية الصحراوية”
اودينغا: أدرك أهمية العلاقات بين الرباط ونيروبي

وضع زعيم المعارضة الكينية، رايلا أودينغا، حدا للشائعات التي تفيد بدعمه ل”الجمهورية الصحراوية”.
وقال أودينغا، في تغريدة له بموقع تويتر، إن التقارير المتداولة التي تفيد بطعنه طعنت في قرار وليام سامويل روتو (الرئيس المنتخب حديثًا) بمراجعة سياسة كينيا تجاه “البوليساريو” هي تقارير خاطئة”.
وأضاف أودينغا:” لم أذكر “البوليساريو” مطلقًا وأنا على دراية بالعلاقات المهمة والمفيدة بين كينيا والمغرب”.
وأوضح أودينغا أن “تعليقه على قرار روتو جاء بسبب الطريقة التي اتخذ بها القرار”، في إشارة إلى اعتماد الرئيس روتو، اعلان طرده ل”البوليساريو” من كينيا ودعمه لمغربية الصحراء، عبر صفحته على “تويتر” دون إصدار بيان رسمي يعبر عن قرار الدولة الكينية.
وقررت كينيا، أخيرا، إلغاء اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية” وإنهاء أي وجود لممثليها فوق أراضيها، على إثر الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى رئيسها الجديد، وليام روتو.
وقال روتو، عبر”تويتر”: “تلغي كينيا اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية” وتبدأ خطوات لإنهاء وجود الكيان في البلاد وتدعم إطار عمل الأمم المتحدة باعتباره الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم للنزاع على الصحراء المغربية”، في إشارة إلى مبادرة الحكم الذاتي المقدمة من المغرب لإنهاء النزاع المفتعل.
وأفاد بيان مشترك بين المغرب وكينيا، نشر فقرات منه، الموقع الرسمي لقصر الرئاسة، أنه “احتراما لمبدأ الوحدة الترابية وعدم التدخل، تقدم كينيا دعمها التام لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية الذي اقترحته المملكة المغربية، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمغرب” من أجل تسوية هذا النزاع.
وأشار البيان إلى أن البلدين التزما بالارتقاء بعلاقاتهما الدبلوماسية الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية في الأشهر الستة المقبلة، مضيفا أن جمهورية كينيا تعهدت بفتح سفارتها بالرباط.
وجاء هذا الموقف على هامش لقاء الرئيس الكيني بالقصر الرئاسي بنيروبي بوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي سلمه رسالة تهنئة من الملك محمد السادس.