ابن كيران: الفساد ينخر البلاد..وسياسيون”أباطرة مخدرات”

سجل أن هناك من يريد تحطيم الأساس الشرعي لمدونة الأسرة

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن المغرب بلاد مستقرة و آمنة وتوفر الحاجيات الضرورية للمواطنين وعددا من الأمور الإيجابية لكن الفساد ينخرها.

وأفاد ابن كيران، في لقاء تواصلي، السبت، في جرسيف، بتمتع البلاد بنظام ملكي وملك استثنائي وهو ما يشكل مصدر حسد من طرف دول أخرى.

وأضاف ابن كيران:” حينما توفي الحسن الثاني شعرنا بالخوف بعده لأنه كان من الملوك العظام، كنا نتساءل عن كيفية تدبير خلفه للبلاد، 23 سنة من حكم الملك محمد السادس والمغرب ما زال دولة آمنة ومستقرة تفلت من الأزمات الكبرى التي عاشتها الدول العربية والإسلامية، ونحن نريد دعم ملكنا أكثر لتحقيق المزيد من التقدم ولتكون العدالة أكثر، علما أن الحياة السياسية تتحول تدريجيا من خدمة الصالح العام والمواطن إلى فرصة لاكتساب الثورة أو قضاء المصالح الشخصية”.

وزاد مبينا:”أصبح العمل السياسي هو البحث عن أشخاص لهم قاعدة انتخابية وجلبهم لأحزاب معينة لكسب مقاعد في البرلمان والحكومة”.

وقال القيادي الحزبي متسائلا:”من هؤلاء الذين يؤثثون المشهد السياسي الحالي وما هي المبادئ التي يدافعون عليها؟ الأغلبية تجار انتخابات، إلا من رحم ربي، وهي مسألة لا تجوز شرعا ولا قانونا ولا أخلاقيا، فبيع الأصوات الانتخابية فعل شنيع أكثر من أكل لحم الخنزير وشرب الخمر لأنكم تبيعون تعليم أبنائكم”.

واعتبر ابن كيران توظيف الأموال في الانتخابات نوعا من المكر والخداع، مطالبا بضرورة القطع مع الظاهرة المبنية مقابل الانتماء القبلي أو توجيهات السلطة، لافتا إلى أن عددا ممن استفادوا من أصوات المواطنين بتلك الطريقة هم أباطرة مخدرات، مما يشكل خطرا على الأسر، بالنظر لتفشي المخدرات بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

وأشاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بما حققه مجال العدل من خطوات ممتازة بتوجيهات من الملك محمد السادس.

ولفت ابن كيران إلى عمل البعض على تحطيم الأساس الشرعي لمدونة الأسرة فضلا عن السعي نحو تغيير تشريع الإرث، وهو ما يتطلب الوقوف في وجه الفساد والانحراف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى