وفاة الناشطة الحقوقية عائشة الشنا

توفيت الناشطة الاجتماعية والمدافعة عن حقوق المرأة عائشة الشنا، اليوم الأحد بإحدى المصحات بالدار البيضاء عن سن ينهاز 81 سنة، بعد صراع مع المرض.

ولدت الشنا سنة 1941 بمدينة الدار البيضاء، عملت كممرضة مسجلة وبدأت العمل بصفتها موظفة في وزراة الصحة بالمغرب مع النساء اللاتى تنقصهن الرعاية.

وفي عام 1985 أسست جمعية التضامن النسوي، وهي مؤسسة خيرية تهدف لمساعدة النساء العازبات وضحايا الاغتصاب.

عملت الراحلة على إدماج الأمهات وأطفالهن في عائلاتهن، حيث تمكنت الجمعية من جعل الآباء يعترفون بأولادهم فيسجلونهم في الحالة المدنية، بل إن بعض «الآباء» لم يقتصروا على الإقرار بالبنوة بل فضلوا الزواج بأمهات أولادهم. ففي سنة 2005 اعترف 68 أب بأطفالهم؛ 17 منهم فضلوا الاعتراف مع الزواج، بينما أقر 51 منهم بالبنوة فقط.

في عام 1996، نشرت الشنا كتاب يسمى («البؤس: شهادات»)، والذى سردت فيه عشرين قصة عن النساء الاتى عملت معهن. وصف الكتاب بكونه «إعلان النسوية» وأيضاً «منوعات من القصص الحزينة».وحازت على جائزة في السفارة الفرنسية في الرباط والتى ترجمت لاحقاً إلى اللغة العربية.

حازت الشنا على عدة جوائز إنسانية مقابل عملها منها جائزة أوبيس عام 2009 والتى بلغت قيمتها مليون دولار.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى