بنموسى يستعرض تفاصيل”خارطة طريق” إصلاح المدرسة العمومية

تناول شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أبرز معالم خارطة الطريق الخاصة بتجويد المدرسة العمومية ما بين 2022 و2026.

وأبرز بنموسى، اليوم الخميس، خلال المجلس الحكومي، برئاسة عزيز أخنوش، أن خارطة الطريق من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع تستمد مرجعيتها من توجيهات الملك محمد السادس وأحكام الإطار المتعلق بالتعليم والنموذج التنموي وأهداف البرنامج الحكومي الذي أولى أهمية لتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية.

وأفاد بنموسى أن الخارطة تسعى لإرساء نموذج جديد يرتكز على تقديم حلول وتدابير عملية، تروم تحقيق 3 أهداف أساسية، تشمل تعزيز اكتساب المعارف من خلال مضاعفة نسبة التلاميذ المستفيدين من الأنشطة وتقليص الهدر المدرسي لإعطاء دفعة للتعليم الإلزامي.

وقال المسؤول الحكومي إنها تتمحور حول 12 التزاما وتتوزع على 5 التزامات لفائدة التلميذ، تهم التعليم الأولي والتتبع والمواكبة الفردية و3 التزامات أخرى تتعلق بالأستاذ وتشمل التكوين المستمر وتحسين ظروف مزاولة المهنة و4 التزامات تهم المؤسسة التعليمية، وتشمل توفير بيئة مدرسية محفزة على التعلم وتعزيز الأنشطة الرياضية.

وأضاف بنموسى أن خارطة الطريق وضعت 3 شروط للنجاح، وهي إرساء حكامة مبنية على الأثر، مقرونة بآليات لضمان الجودة، وتأمين التمويل الكافي لاستدامة الإصلاح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى