وزير الصحة: مليار و400 مليون درهم لمحاربة الفوارق المجالية

قال إن الطب الرياضي يجب أن يشهد إقلاعا

شدد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على تخصيص الحكومة لمليار و400 مليون درهم لمحاربة الفوارق المجالية بالنسبة للمنظومة الصحية.

وقال آيت الطالب، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن  البرنامج الجديد للطب الجهوي سيعمل على تعزيز الموارد البشرية، انطلاقا من مراكز الصحة الأولية التي ستنتمي لمؤسسة عمومية يعهد إليها بتدبير هاته الموارد.

وأضاف المسؤول الحكومي:”لدينا 3 أشطر في برنامج التأهيل الخاص بالقطاع الصحي الذي يستهدف جميع الجهات في المغرب دون استثناء، والتي ستستفيد منه على مدى سنتين”.

وسجل آيت الطالب ضرورة اعتماد مقاربة شمولية مندمجة في إطار الجهة للاستفادة من المدن التي تتوفر على الاختصاصات، علما أنه ليس هناك نظام محفز، مما يستوجب العمل وفق الوظائف الموجودة حاليا في المدن في أفق تعميمها على الجهات والمناطق التي تفتقدها حاليا.

واعتبر آيت الطالب أن إرادة الحكومة حاليا هي سياسة القرب وعليها إنجاحها بوجود مستوصفات تتوفر على جميع التجهيزات الأساسية لمنع تنقل المواطنين لمناطق بعيدة.

وأكد وزير الصحة أن الطب الرياضي يجب أن يشهد إقلاعا خلال هاته الظرفية موازاة مع الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم.

وزاد مبينا:”هناك من يتكون سنتين أو 3 للاستفادة من الاختصاص هناك إشكال بالنسبة للاعتراف بالدبلوم الخاص به، نحن نتوفر على 386 أطباء رياضيين منهم موضوعون تحت إشارة الجامعة الملكية لكرة القدم”.

وحول معاناة مرضى السرطان في ظل غياب مركز استشفائي في مدينة الجديدة، قال وزير الصحة:”الخريطة الصحية تنص على إحداث مركز للأنكولوجيا بكل جهة، والمخطط الوطني لمراقبة السرطان له معايير ومقاييس، منها إنشاء مركز جهوي لكل 3 مليون نسمة، ربما أن المركز في الدار البيضاء كاف لتقديم الخدمات للجهة بأكملها، علما أن المشكل يتعلق بجزئيات أخرى، فوفقا للمعطيات من 2013 إلى 2017 ، سجلنا 848 حالة جديدة للسرطان  في الجهة سنويا”.

وبشأن الخصاص الحاصل في أطباء الإنعاش بالمغرب، عزا آيت الطالب الأمر إلى كون الاختصاص لم يعد لديه جاذبية وهو اختصاص مكلف، مسجلا أن الوظيفة الصحية ربما ستكون حلا من الحلول.

وحول النقص الحاد في التجهيزات في المؤسسات الصحية، قال آيت الطالب:”في إطار تدبير الجائحة كان لدينا نقص في المعدات والأسرة المغرب ب 648 سريرا للإنعاش وهو ما تجاوزناه حاليا، في إطار الإصلاح أيضا، انتقلنا من 22 ألف سريرا إلى 28 ألف سرير، بالإضافة إلى تخصيص مليار درهم يتم منحها سنويا للمراكز الاستشفائية الجامعية لاقتناء المعدات والتجهيزات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى