العثماني يُلزم الوزراء والمسؤولين بقضاء عطلهم داخل أرض الوطن

لإنعاش السياحة الداخلية

حث سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، المواطنين على أهمية استثمار السياحة الداخلية من خلال اكتشاف بلدهم لإنعاش القطاع السياحي بمختلف أنشطته، مؤكدا أنه ألزم أعضاء الحكومة ومختلف المسؤولين بقضاء عطلهم داخل أرض الوطن.

وأفاد بيان لمجلس الحكومة الذي انعقد اليوم الخميس، بأن رئيس الحكومة أصدر منشورا يُلزم “جميع أعضاء الحكومة ومختلف المسؤولين بقضاء عطلهم داخل أرض الوطن، وهو القرار الذي سيظل ساري المفعول إلى نهاية سنة 2020، حتى لو فتحت حدود بلادنا”.

وأشار العثماني إلى أنه بالموازاة مع تخفيف الحجر الصحي، فقد تم “الاستئناف التدريجي للأنشطة الاقتصادية بمختلف أنواعها سواء الخدماتية منها أو التجارية أو الصناعية مع مراعاة المعايير الصحية المعتمدة من قبل الجهات المختصة”.

وشدد العثماني على أنه سيتم حث الإدارات والمؤسسات العمومية وغيرها، على تنظيم “مختلف التظاهرات واللقاءات الرسمية والدورات التكوينية وغيرها من الأنشطة المبرمجة، داخل المؤسسات السياحية الوطنية، والعمل على توزيع برامجها على مختلف جهات المملكة من أجل المساهمة الإيجابية في الاقتصاد الوطني، وإيلاء الأفضلية الوطنية والاهتمام اللائق وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل”.

في غضون ذلك، قدمت نادية فتاح وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، في المجلس الحكومي عرضا حول مخطط إنعاش القطاع السياحي، الذي يروم الحفاظ على النسيج الاقتصادي ومناصب الشغل، وتسريع مرحلة استئناف الأنشطة السياحية وكذا إرساء أسس التحول المستدام للقطاع.

ونوهت فتاح بالطابع التشاركي الذي ميز إعداد هذا المخطط حيث تمت صياغته بتشاور مع المهنيين والقطاعات الوزارية المعنية، وسيتم تفعيله عبر خارطة طريق تغطي الفترة ما بين 2020-2022.

وسيمكن المخطط مواكبة المهنيين والحفاظ على استمرارية مناصب الشغل وتسريع إدماج المستخدمين في وضعية هشة وكذا صياغة منتوجات سياحية تأخذ بعين الاعتبار حاجيات السياحة الداخلية.

كما يهدف المخطط ذاته إلى هيكلة القطاع ووضع برامج لإنعاش السياحة الداخلية بشراكة مع الفاعلين الجهويين والمحليين، إذ عرضت الوزيرة الإجراءات التي تعتمدها الوزارة من أجل مواكبة المؤسسات السياحية في تفعيل التدابير الوقائية والصحية في المؤسسات السياحية والقيام بتحاليل الكشف لجميع المستخدمين وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية وممثلي وزارة الصحة. هذه التدابير الوقائية المتوفرة في الدليل الذي نشرته الوزارة سيتم تطويره إلى علامة «Label» تحت اسم «Welcome Safely» وذلك من أجل تسهيل تسويق الوجهة المغربية وإعادة الثقة للسياح المغاربة والدوليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى