آيت الطالب: الحماية الاجتماعية عامل محفز على الانخراط في الاقتصاد الوطني
قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن تنزيل الحماية الاجتماعية للعاملين في القطاع غير المهيكل، تعتبر عاملا محفزا على انخراط العاملين في النسيج الاقتصادي الوطني، مشيرا إلى أن مقاربة الحكومة تسعى لتوسيعها كآلية لدمج الاقتصاد غير المنظم.
وحول تجويد الخدمات الاجتماعية، أبرز آيت الطالب، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الأمر يشمل عددا من التدابير، منها مواصلة الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية والذي يرتكز على تثمين الموارد البشرية وإصلاح وتأهيل القطع ورقمنته وتجويد الطب الجهوي بوسائل وموارد مالية مخصصة لتأهيل القطاع تبلغ 6 مليار درهم لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية.
وأفاد آيت الطالب أن المغرب شرع من سنة 1966 في تنظيم الأسرة، عن طريق اعتماد استراتيجية فعالة أعطت نتائجها بتقليص وفيات الأمهات والأطفال وانخفاض معدل وفيات المواليد وتطور نسبة العمليات القيصرية وانخفاض معدل وفيات الأطفال، وإجراءات أخرى تشمل تعزيز الأسرة الإنجابية، حيث يتم التكفل بمشاكل الإنجاب لمواكبة العائلات ممن لديهم الرغبة في الإنجاب.
واعتبر الوزير أن المنظومة الصحية في القرى ترتكز على النظام الثابت، بوجود 2088 مركزا صحيا و40 في المائة من الموارد البشرية الموجودة في قطاع الصحة والتي تمثل 6080 موظفا صحيا، مع توفير قوافل طبية ومبادرة رعاية في موجات البرد.
وأكد آيت الطالب على أهمية التحفيز في المنظومة الصحية للتغلب على حاجيات السكان وتوفير موارد بشرية وهو ما يفرض التعاون الجماعي لتوفير شروط النجاح.
وحول تأخر مواعيد التشخيص، قال الوزير:”نتوفر على منصة رقمية “موعدي” تهم أكثر من 14 ألف موعد، 34 في المائة منها تم عبر البوابة الإلكترونية، وهنا أشير إلى أن المتوسط الوطني لإجراء مصور إشعاعي”سكانير وراديو” يشمل 51 يوما، ومن ينتظرون استشارة متخصصة 43 يوما، هذا لا يعني أنها أرقما جد إيجابية، لكننا بصدد تقليص المواعيد، علما أن الأمر لا يقتصر على المغرب فقط بل يشمل دول العالم”.