المدعي العام يطالب بسجن سعد المجرد 7 سنوات

طالبت النيابة العامة الفرنسية، اليوم الخميس، بسجن الفنان سعد المجرد لسبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة فرنسية.

وقال المدعي العام جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات إن “لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.

ونفى المجرد أمس الأربعاء أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية لورا بريول أو أقام علاقة جنسية معها، وهو ما أكدته المعنية بالأمر.

وأوضح المجرد أنه ذهب للعاصمة الفرنسية قبل أيام من إقامة حفله الموسيقي الذي كان مقررا يوم 29 أكتوبر 2016 لإجراء “البروفات”، لافتا إلى أنه حضر عرضا للفنان جاد المالح في الـ25 من نفس الشهر وقرر بعده الذهاب رفقة مدير أعماله لملهى ليلي من أجل تغيير الجو، حيث التقى ببريول وعرض بعد ذلك عليها أن يواصلا سهرتهما في فندق “إنتركونتيننتال” لأنه اعتقد أنها ستقبل.

وزاد مبينا:“رقصنا وشربنا الشمبانيا وتبادلنا القبل لفترة طويلة وشعرت بالحماس، وهي أيضا كانت كذلك، وقمت بخلع ملابسي بمساعدتها، شعرت في مرحلة ما أثناء تقبيلها بخدش مؤلم في ظهري دفعني للقيام برد فعل لا إرادي”.

وأضاف المجرد:”كان لدي فعل سيء ندمت عليه اليوم، دفعتها بقسوة على الأرض وضغطت على وجهها أيضا، أشعر بالخجل، ما كان يجب أن أفعل ذلك أبدا، لا ينبغي للرجل أن يمد يده على المرأة حتى لو قامت المرأة بخدشه، إذا فعل ذلك فهو ليس برجل حقيقي”.

ولفت المجرد إلى أن بريول أبدت جميع علامات الرضا على مصاحبته ولم تبد رفضها في القيام بعلاقة جنسية معه.

يشار إلى أن محكمة الجنايات بباريس ستعلن عن حكمها النهائي في قضية اتهام المجرد باغتصاب الشابة لورا بريول وتعريضها للعنف غدا الجمعة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى