الحكومة تكشف حقيقة استيراد “تمور جزائرية سامة”
حرص مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، على طمأنة المواطنين، بشأن ما أثير أخيرا من أخبار حول بيع تمور جزائرية مسرطنة.
وقال بايتاس، اليوم الخميس، في ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي:”المكتب الوطني للسلامة الصحية مؤسسة وطنية تراقب المنتجات الغذائية والشهادات التي تصدرها تظل موضوع مراقبة من مؤسسات دولية، فإذا تم استيراد منتوج غير ملائم الأمر يجعلها في مواجهة مع مؤسسات أخرى”.
وزاد مبينا:” جميع الدراسات المخبرية والتحاليل والمسارات التصدير والاستيراد يتم الوقوف عليها بشكل دقيق للحفاظ على السلامة الصحية للمواطنين”.
وخلف موضوع استيراد التمور الجزائرية، أخيرا، خاصة مع قرب شهر رمضان، حيث يكثر استهلاكها، تساؤلات عديدة وشكوكا حول مدى جودتها.
وطالبت فرق برلمانية بحظر استيراد التمور القادمة من الجزائر، نظرا لاحتوائها على مواد كيماوية مسرطنة تضر بالسلامة الصحية للمواطنين.
