الملك محمد السادس: الراضي من رجال الدولة الكبار المشهود لهم بالحنكة السياسية

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة قيدوم البرلمانيين، الراحل عبد الواحد الراضي.

واستحضر الملك محمد السادس ما كان يتحلى به الراضي من خصال رجال الدولة الكبار، المشهود له بدماثة الخلق، وبالغيرة الوطنية الصادقة، وبالحنكة السياسية العالية، وبالنزاهة والاقتدار في مختلف المهام، الحكومية والبرلمانية والجامعية، التي تقلدها، سواء في عهد الملك الراحل الحسن الثاني أو في عهده.

ومما جاء في برقية الملك “تلقينا ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ وفاة المشمول بعفو الله ومغفرته، الأستاذ عبد الواحد الراضي، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل”.

وأعرب الملك لأفراد أسرة المرحوم ولكافة أهلهم وذويهم، ومن خلالهم لعائلة الراحل السياسية الوطنية، وفي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولكافة أصدقائه ومحبيه، عن “أحر تعازيه وأصدق مشاعر مواساته في هذا المصاب الأليم، مستحضرا  مسار الراحل النضالي والسياسي الحافل بالعطاء وبالإخلاص والتفاني في خدمة وطنه، والدفاع عن ثوابت أمته ومقدساتها، في ولاء مكين للعرش العلوي.

ومما جاء في البرقية الملكية أيضا “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نسأل العلي القدير أن يعوضكم عن رحيله المحزن جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه الجزاء الأوفى عما أسداه من جليل الخدمات لوطنه، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده”. “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى