أفاد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه من السابق لأوانه الحديث عن حصيلة عمل الحكومة، إلى حين تقديمها أمام البرلمان ثم تناولها بالتحليل من طرف الصحفيين والمهتمين والخبراء في السياسة.
وقال بايتاس، اليوم الخميس، في ندوة صحفية، أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، إن رئيس الحكومة عزيز أخنوش بادر عبر رسالة طلب فيها من رئيسي مجلسي النواب والمستشارين برمجة جلسة مشتركة لتقديم الحصيلة المرحلية للحكومة، ليتوصل لاتفاق معهما على تاريخ عقدها.
وأضاف الوزير:”مبادرة أخنوش تنم على احترام الحكومة للبرلمان واعتباره الفضاء الأمثل لمناقشة السياسات العمومية، وفتح المجال لاحقا لمختلف الفضاءات لتقييمها”.
وحول سبب تأجيل عرض الحصيلة الحكومية، أشار بايتاس إلى مراسلة رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي لأخنوش يقترح عليه تأجيلها نظرا لتعذر تشكيل هيئات مجلس النواب.
وذكر بايتاس أن الحكومة بمجرد تعينها من طرف الملك وتنصيبها من البرلمان اشتغلت وفق النفس الاجتماعي، وانخرطت في الملفات الاقتصادية والاجتماعية، مبينا:” هل كانت البلاد تتوفر على حماية اجتماعية قبلا؟ علما أن ملايين المواطنين يعالجون حاليا بالمجان شأنهم شأن المنخرطين في الضمان الاجتماعي، كما أن الحكومة لم تراجع أي مؤشر سواء للدعم الاجتماعي أو “أمو تضامن”، إلى جانب إصلاح المنظومة الصحية والتعليمية وميثاق الاستثمار”.
وقال بايتاس إن الحكومة تسارع الخطى في موضوع الماء لتكون في الموعد علما أن الوضعية المائية في المغرب مقلقة، نافيا تسجيل أي تأخير فيما يخص ورش الماء.
وبشأن استعدادات عيد الأضحى، لفت المسؤول الحكومي إلى القيام بعملية الترقيم ومراقبة الجودة، مضيفا:” فتحنا باب استيراد المواشي لتكون الأعداد مضاعفة، هناك قضايا معقدة ومركبة تتعلق بالدعم، حاولنا تبسيط المسار وتقنينه لتكون هناك جدية وسهولة ونتمنى أن تكون الاستجابة قوية لتوفير الأضاحي ومرور العيد في ظروف جيدة”.
