اتفاقية تبادل الرموز بين “الخطوط الملكية” و”أميركان إيرلاينز” دخلت حيز التنفيذ
أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، أن اتفاقية تبادل الرموز (كود شير)، التي تجمعها بنظيرتها الأميركية (أميركان إيرلاينز)، دخلت حيز التنفيذ ابتداء من هذا اليوم.
وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن هذا الاتفاق يهم تبادل الرموز الخاصة بالخطوط عبر الأطلسية الرابطة بين الدار البيضاء من جهة، وكل من ميامي ونيويورك وواشنطن وبوسطن من جهة ثانية، إضافة إلى بعض الوجهات الداخلية المغربية والرحلات التي تشغلها الخطوط الملكية المغربية.
وأضافت أنه في ما يخص الرحلات التي تشغلها الشركة الأميركية ، فإن الخطوط الملكية المغربية ستقوم بوضع رمز لكل الخطوط الرابطة بين مطار “نيويورك- جي إف ك” وأهم الوجهات الأميركية الداخلية، وأيضا الرحلات الرابطة بين الدار البيضاء وفيلاديلفيا، التي سيتم تسويقها عبر (أميركان إيرلاينز) خلال صيف 2020.
وقالت إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار مشروع انضمام الخطوط الملكية المغربية إلى تحالف (عالم واحد)، الذي تعتبر (أميركان إيرلاينز) عضوا مؤسسا له، مبرزة أن هذه الخطوة الجديدة على مسار تعزيز التعاون القائم بين الجانبين ستتقوى قريبا بإدماج مجموع الوجهات الأميركية التي تغطيها الشركة الأميركية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن زبناء الخطوط الملكية المغربية سيكون بمقدورهم الاستفادة من عرض واسع للرحلات والوجهات على التراب الأميركي من خلال (أميركان إيرلاينز)، التي تعتبر من أكبر شركات الطيران عبر العالم.
وسجلت أنه إضافة إلى هذا العرض، فإن توسيع اتفاقية تبادل الرموز سيمكن الشركة الأميركية من وضع رمزها على الشبكة القارية الخاصة بالخطوط الملكية المغربية، مما سيهم في تقوية موقع هذه الأخيرة كرائد إفريقي في مجال النقل الجوي، وسيتيح انفتاحا أكثر لإفريقيا على العالم.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، أن هذه الاتفاقية المبرمة مع فاعل من حجم (أميركان إيرلاينز) يأتي ليؤكد الدور المحوري الذي تظطلع به الشركة الوطنية كفاعل لا يمكن الاستغناء عنه في الربط بين القارة السمراء وباقي جهات العالم.
وقال عدو، وفق البيان: “إننا جد سعداء لهذه الشراكة المهمة جدا، التي ستساعد على تنمية النشاط التجاري للشركة، وعلى تسهيل الولوج المتبادل إلى الشبكات التي تديرها الشركتان”.
وذكر مسؤول الشركة المغربية أنه بفضل اتفاقية تبادل الرموز، ستقدم شركة الخطوط الملكية المغربية للركاب “إمكانية الربط بوجهات إضافية عبر الولايات المتحدة ، وكذا خدمة مميزة للزبون بفضل المواصلات المضمونة، وتأمين عمليات التسجيل من بدايتها إلى نهايتها، مع توفير مساعدة دولية في كل مطارات الشبكة المستغلة من الطرفين”.