روائي تونسي:”البوليساريو” أكبر كارثة ضربت أبناء المغرب العربي

قال إن الجراح التي فتحتها قبل أكثر من 40 عاما لا تزال تنزف بغزارة

قال الكاتب والروائي التونسي حسونة المصباحي، إن جبهة البوليساريو التي ولدتها الحرب الباردة هي أكبر كارثة ضربت أبناء المغرب العربي.

وقال المصباحي، في تدوينة نشرها على حائطه في”فيسبوك”، إن الجراح التي فتحتها البوليساريو قبل أكثر من أربعين عاما لا تزال تنزف بغزارة معطلة مشاريع ضخمة كانت تعمق المحبة والتضامن بين البلدان الثلاثة، وتفتح آفاقا واسعة أمام شباب يهاجر في مراكب الموت، أو ينتحر، أو يلتحق بالجماعات الإرهابية والجهادية.

والمصباحي من مواليد قرية الذهيبات في ريف القيروان عام 1950، درس الآداب الفرنسية في جامعة تونس.

وبعد أن أمضى أكثر من عشرين سنة مقيما في مدينة ميونيخ الألمانية، عاد إلى تونس وأقام في مدينة الحمامات، قبل أن يستقر أخيرا في قريته الذهيبات.

وصدرت للمصباحي ثلاث مجموعات قصصية هي”حكاية جنون ابنة عمي هنية”،تونس 1986،”ليلة الغرباء”،تونس 1997،”السلحفاة”، دار جلجامش باريس 1997، طبعة ثانية عن الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 2000.

كما أضدر المصباحي خمس روايات هي:”هلوسات ترشيش”، عن دار توبقال بالمغرب 1995، و”الآخرون”، عن دار تبر الزمان، تونس 1998، و”وداعا روزالي” عن دار الجمل بألمانيا 2001، و”نوارة الدفلى” عن الدار المتوسطية للنشر في تونس 2004، و”حكاية تونسية” عن دار الكليم للنشر في دبي 2008، بالإضافة إلى رحلة في زمن بورقيبة، وهي عبارة عن سيرة للمجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة، التي صدرت عن دار جداول 2012.

وحصل المصباحي على جائزة وزارة الثقافة التونسية للقصة القصيرة عام 1986، عن المجموعة القصصية”حكاية جنون ابنة عمي هنية”، كما حصل عام 2016 على جائزة”محمد زفزاف” للرواية العربية التي تمنحها مؤسسة منتدي أصيلة خلال فعاليات مواسمها الثقافية الدولية مرة كل سنتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى