وزير الصحة يرجع انقطاع بعض الأدوية إلى السياق العالمي

عزا خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الخصاص الحاصل في أدوية داء السكري بمدينة مراكش، إلى الظروف العالمية، التي لا تشمل فقط المغرب بل تمتد لعدد من الدول.

وقال آيت الطالب، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة خصصت ميزانية تبلغ 1.5 مليار درهم سنويا لتلبية حاجيات جميع المؤسسات الصحية العمومية، على مستوى عمالة مراكش.

وأوضح المسؤول الحكومي أنه جرى رصد ما يزيد عن 72 مليون درهم هي كلفة اقتناء الأدوية المُخصّصة لمرضى ضغط الدم (HTA)، وأكثر من 258,1 مليون درهم للأدوية المُخصّصة لمرضى السكري، منها 19.5 مليون درهم لجهة مراكش-آسفي.

وسجل آيت الطالب أن الميزانية المخصّصة لمادة الأنسولين وحدها بلغت 6.6 مليون درهم، وهو ما يمثل نسبة تقدر بـ43 بالمئة من الميزانية الإجمالية المخصصة لأدوية داء السكري بعمالة مراكش.

ولفت آيت الطالب إلى خضوع المخزون الوطني للأدوية في المغرب لمراقبة مستمرة وصارمة بشكل أسبوعي من طرف المرصد المذكور للتأكّد من احترام المخزون الاحتياطي لجميع الأدوية الأساسية قصد التّدخل الاستباقي الآني في حالة وجود أي مشكل أو صعوبات، تزامنا مع ما تفرضه هذه الظرفية الوبائية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى