بايتاس: الحكومة حركت ملفات ثقيلة..وهناك دعم جديد لمهنيي النقل

استعرض التدابير الحكومية للحفاظ على الماء

قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن هذه الأخيرة حركت ملفات ثقيلة تهم الصحة والشغل والاستثمار، كما أنه تقوم بتدبير وضع مالي مرتبك دوليا.

وأضاف بايتاس، اليوم الأربعاء، في ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي:”الحكومة تشتغل في سياق مختلف، صحيح أنه ليس مبررا بعدم القيام بعملها، لكن الوضع يتسم بالصعوبة في ظل ارتفاع الأسعار دوليا وهي حقيقة لا ينكرها أحد، فضلا عن مشكل المياه وتداعيات كوفيد والحرب الأوكرانية الروسية”.

وسجل الوزير قيام الحكومة بإجراءات للحفاظ على صلابة الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أنها راضية على ما تقوم به، وتتفهم التداعيات على القدرة الشرائية للمواطنين، لكنها في المقابل مسؤولة على تدبير مقدرات المغاربة بشكل يكفل السيادة الوطنية، خاصة أن المجتمع مازال يعيش تداعيات التقويم الهيكلي.

وكشف المسؤول الحكومي عن تقديم دعم جديد لمهنيي النقل حيث سيتم تقديم معطيات عنه مباشرة بعد الإعلان على الأسعار الجديدة للمحروقات.

وزاد مبينا:”ننتظر التأثيرات على الأسعار الوطنية وبناء عليه تقدير المبلغ المخصص لمهنيي النقل”.

وأشار بايتاس إلى أن حضور عزيز أخنوش، رئيس الحكومة في البرلمان يجب أن يشمل مواضيع السياسة العامة وليس العمومية.

واعتبر بايتاس أن البلاد تعيش في وضعية غير طبيعية بالنسبة للجانب المائي، وهو ما دفع الحكومة لتشكيل لجنة يقظة تعطي الأولوية للماء الصالح للشرب، إلى جانب إجراءات حكومية لتفادي انقطاعات الماء، آخرها دورية وزير الداخلية للولاة والعمال لتدبير الماء، وإقرار إمكانيات مالية.

وتشمل الإجراءات الموازية ربط الدارالبيضاء الشمالية مع الجنوبية وجلب المياه من سد مولاي عبد الله بالرباط وتزويد مراكش من سد المسيرة ومولاي يوسف، مع إنجاز أثقاب مائية في وجدة وغرسيف، وإطلاق 300 مليون مكعب لتكفي الدار البيضاء وتحلية مياه البحر زإنجاز محطة لتزويد العيون بالمياه الصالحة للشرب.

وقال بايتاس:”فلاحيا، ساهم مخطط المغرب الأخضر في تحويل 750 ألف هكتار من الري العادي للري بالتنقيط أدى لاقتصاد المياه التي كان يتم إهدارها، فضلا عن إنجازسدود كبرى ومتوسطة واقتناء وحدات متنقلة لتحلية المياه وشراء شاحنات صهريجية وتزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب واستعمال المياه العادمة لسقي المناطق الخضراء لتفادي الارتباك في حياة المواطنين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى