“التقدم والاشتراكية” يدعو لإجراء حوار مع إسبانيا لاسترجاع سبتة ومليلية

دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى إجراء حوار هادئ مع إسبانيا في أفق إنهاء احتلال مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية.

وأفاد الحزب في وثيقة سياسية سيعرضها على المشاركين في مؤتمره الوطني الحادي عشر، الذي يرتقب عقده في نونبر المقبل، أن الوحدة الترابية للمغرب لن تكون كاملة إلا باسترجاع هذه الثغور الشمالية.

وسجلت الوثيقة السياسية ضرورة فتح حوار بين المغرب وإسبانيا وفق روح العصر، ومنطق علاقات حسن الجوار، وأخذا بعين الاعتبار الشراكة والعلاقات المتميزة التي يتعين أن تظل قائمة بين البلدين لمصلحة الشعبين.

وأشار حزب التقدم والاشتراكية إلى التحول الإيجابي الكبير للجارة الإسبانية حيال قضية الوحدة الترابية، مما يشكل طفرة مهمة بالنظر إلى المسؤولية التاريخية والسياسية التي تتحملها إسبانيا في هذه القضية.

ودعا الحزب إلى تقوية الجبهة الداخلية بإعطاء نفس جديد لمختلف الإصلاحات التي تحتاج البلاد إليها، وإيجاد الحلول المناسبة لمكامن الانحباس السياسي، وللمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة، ومواصلة مسار التنمية، في ظل الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، وتوطيد الممارسة الديمقراطية، وضمان حق الممارسة الفعلية للحريات الفردية والجماعية، في إطار دولة القانون والمؤسسات.

وشجب الحزب إصرار حكام الجزائر على المناورة والاستفزاز واتخاذ مواقف متهورة وغير واقعية، لعرقلة التوصل إلى حل سياسي على أساس مبادرة الحكم الذاتي الذي يظل الحل الأمثل لهذا النزاع المفتعل.