وفاة السفير والوزير السابق خالد الناصري
أعلن مساء اليوم الأربعاء، عن وفاة خالد الناصري وزير الاتصال، الناطق باسم الحكومة الأسبق، وسفير المملكة المغربية لدى الأردن، وأحد قياديي حزب التقدم والاشتراكية، وذلك عن سن ناهز 77 عاما.
ونعى المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، الناصري، واصفا إياه بـ”المناضل الفذ والوطني الغيور”.
وقال المكتب السياسي لحزب الكتاب “ببالغ الحزن وعميق الأسى ينعي المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المشمول برحمة الله الرفيق المناضل القيدوم خالد الناصري، الذي وافته المنية مساء هذا اليوم ( الأربعاء 6 ابريل 2023 ) بمدينة الرباط “.
وأضاف المكتب السياسي للحزب: “وسيتم الإخبار لاحقا بموعد ومكان تشييع الجثمان الطاهر لفيقدنا العزيز تغمده الله بواسع رحمته”، مقدما “خالص العزاء للعائلة الصغيرة والكبيرة”.
وخالد الناصري هو سياسي ومحام مغربي، ولد في الخامس من مارس 1946 في الدار البيضاء.
منذ 2007، شغل الراحل منصب وزير الاتصال، والناطق باسم الحكومة.
حصل الناصري على الإجازة في الحقوق من كلية العلوم القانونية والاجتماعية والسياسية بالدار البيضاء سنة 1969 ثم على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية من كلية الحقوق بالرباط سنة 1970.
التحق الناصري بمهنة المحاماة في بداية السبعينيات، حيث كان مسجلا بنقابة المحامين بالدار البيضاء، ليتوقف عن ممارسة هذه المهنة سنة 1974 حيث استأنف دراساته العليا بالعاصمة الفرنسية وحصل في باريس على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام سنة 1975، ثم التحق سنة 1976 بسلك التدريس بكلية الحقوق التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وفي سنة 1984، حصل الناصري على دكتوراة الدولة في القانون العام بميزة حسن جدا ثم استأنف ممارسة مهنة المحاماة من سنة 1986 إلى سنة 1996.
التحق الناصري بحزب التقدم والاشتراكية سنة 1968 وانتخب عضوا باللجنة المركزية سنة 1975 وبديوانه السياسي سنة 1995.
شغل الناصري منصب مدير المعهد العالي للإدارة بالرباط منذ سنة 1996، عينه في هذا المنصب الملك الراحل الحسن الثاني. وله رتبة أستاذ التعليم العالي حيث يدرس القانون العام والعلوم السياسية بجامعات المغرب والمدرسة الوطنية للإدارة.
وانتخب في مارس 2000 رئيساً للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التابعة للجامعة العربية إلى غاية 2006.
للراحل مؤلفات وكتب ودراسات ومقالات علمية في مجالي القانون العام والعلوم السياسية.
