السكوري: سياسات حكومية لم تنجز في وقتها..والجفاف أصبح إشكالية

أعلن عن دعم 100 ألف مقاولة ذاتية

نبه يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات إلى أن سياسات حكومية سابقة في قطاع الماء لم تنجز في وقتها مما أدى إلى تفاقم المشاكل المقترنة بهذا القطاع الحيوي.

وأضاف السكوري، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين:” لا نريد اتهام أحد لأن الأمر لن ينفع في  شيء، علما أن السؤال يظل مطروحا هل لدينا محطة تحلية أم لا؟ ما يمكنني قوله هو أن وزيرنا يعمل في هذا الصدد لأن الجفاف أصبح إشكالية تدخل ضمن أمورنا”.

وسجل المسؤول الحكومي التشبث بالمأسسة والحوار الاجتماعي والعمل مع جميع الفرقاء الحزبيين لإنجاح هاته المحطة.

وقال السكوري:”الطبقة العاملة لها فضل علينا قبل الاستقلال، لأنها أعطت شحنة للمواطنة وتم الالتفاف على الملك محمد الخامس آنذاك”.

واعتبر الوزير أن من معيقات تطوير قطاع التكوين المهني هو النهوض بالكفاءات والموارد البشرية، مضيفا:” الإصلاح لم ير النور لأنه معقد قليلا رغم إصدار القانون الخاص بالتكوين المستمر بالنظر لعدم اتفاق عدد من الفرقاء على المنظومة، علما أنه من الضروري استفادة المقاولات المتوسطة والصغيرة والصغيرة جدا”.

وحول جهود الحكومة لتشجيع المقاولات الذاتية، قال السكوري:”هي مفتاح التشغيل للقرب في عدد كبير من الدول، أعطت نتائج إيجابية كانت مقترنة بإصلاحات تعتزم الحكومة القيام بها في القريب العاجل، خاصة أن من إشكالياتها يظل الولوج للتمويل لأن منظومة التمويل الحالية عروضها غير مناسبة لهاته الشريحة التي لديها مداخيل قليلة لا تمكنها من الحصول على قروض، وهو ما دفعنا للعمل على برنامج واعد لمساعدة 100 ألف مقاولة”.

وبشأن محاربة تشغيل الأطفال، اعتبر السكوري أنها ظاهرة عالمية، مسجلا أن المغرب قطع بها أشواط كبيرة، في إشارة إلى قانون يمنع تشغيل الأطفال من 15 سنة، وأيضا ما بين 15 إلى 18 سنة بالنسبة للأعمال الخطيرة. ولفت المسؤول الحكومي إلى اقتراح المغرب احتضان المؤتمر المقبل على المستوى الدولي لتقديم حصيلته، والتي تشمل أيضا تفتيش الشغل لأكثر من 50 نقطة ارتكاز بالنسبة لتشغيل الأطفال ومن يزاولون أعمالا خطيرة مع رصد ميزانية لجمعيات تقوم بدور مهم في التأطير.

وزاد مبينا:”كسياسة حكومية، هناك تشريع الشغل وتفتيش الشغل ومنح إمكانيات للجميعات، حيث تم انتشال 300 طفل وطفلة من العمل إما أقل من 15 سنة أو ما بين 15 و18 سنة ممن يزاولون أعمالا خطيرة، المغرب متجند بالنسبة للعاملات المنزليات لدعم هاته الطبقة والحصول على عمل لائق، وهناك أيضا شراكة مع النيابة العامة لزجر كل تصرف عنيف تجاه الأطفال، قمنا بإعداد دليل وسنستمر في العمل لتطويق الظاهرة، فالأمر مسؤولية على عاتقنا تجاه هؤلاء المواطنين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى