“صحراويون من أجل السلام” تعقد مؤتمرها الثاني في السنغال

وزير الدفاع الإسباني الأسبق: الحكم الذاتي في الصحراء هو الحل الأفضل للنزاع

تعقد حركة”صحراويون من أجل السلام”، يومي 27 و28 أكتوبر الحالي، مؤتمرها السنوي الثاني، في دكار بالسنغال، بالتعاون مع المركز الإفريقي للمعلومات الاستراتيجية، وبحضور مسؤولين وسياسيين ودبلوماسيين وقادة سابقين، يمثلون 3 قارات.

يذكر أن الحركة عقدت مؤتمرها السنوي الأول العام الماضي في مدينة لاس بالماس الإسبانية.

وقال خوزي بونو، وزير الدفاع الإسباني الأسبق، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اليوم الجمعة، إن المبادرة المغربية هي الحل الأفضل لمشكل الصحراء، مضيفا أنها ليست فقط وجهة نظره لوحده، بل وجهة نظر الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية كثيرة.

وزاد مبينا:”لقد حان الوقت لإيجاد حل دائم وسلمي لمشكل الصحراء”.

واعتبر بونو أن حضوره في العاصمة السنغالية، يذكره بزعيم إفريقي كان نموذجا يحتذى به في النضال والتحرر، لدى العديد من دول إفريقيا، وهو نيلسون منديلا.

وأضاف السياسي الإسباني:”مانديلا سبق أن صرح أن العاصمة المغربية، الرباط كانت ملتقى لحركات التحرير الإفريقية، سواء في أنغولا أو الموزمبيق أو الجزائر أو الرأس الأخضر”.

ومن المرتقب أن يشارك في جلسات المؤتمر، عبر تقنية الفيديو، كل من رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، رودريغو ثاباتيرو، ووزير الشؤون الخارجية الإسباني الأسبق، ميغيل أنخيل موراتينوس.

ودعت الحركة الصحراوية التي يرأسها، حاج احمد بارك الله، لمؤتمرها شخصيات، أبرزها رئيس بوروندي الأسبق، دوميتيان إنداييزي، ووزير خارجية البيرو الأسبق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، ورئيس المعهد الأرجنتيني للدراسات الاستراتيجية، ادالبيرتو كارلوس أغوزينو.

وتقدم حركة”صحراويون من أجل السلام” نفسها على أنها”قوة سياسية ناشئة تمثل الصحراويين ممن لا يتفقون مع الطرح السياسي لجبهة البوليساريو”.

وتهدف الحركة إلى تقريب مواقف صحراويي أقاليم المغرب الجنوبية وصحراويي مخيمات تندوف، للوصول لحل سلمي للصراع حول الصحراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى