الرئيس الفرنسي يقلد المهدي قطبي وسام الاستحقاق الوطني

تم اليوم الخميس بقصر الإليزيه، تكريم رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف،المهدي قطبي، من طرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط كبير.

ويعد قطبي فنانا دؤوبا قام بتسخير طاقاته ومهاراته في التعامل مع الآخرين لخدمة والتعريف بالفن المغربي على المستوى العالمي، مما أهله للحصول على عدد من التكريمات منها في المغرب، وأخرى دوليا، من خلال توسيمه من طرف رؤساء فرنسا السابقين، الراحل جاك شيراك، فضلا عن نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند.

ولا يخف قطبي، المنحدر من منطقة التقدم بالرباط، والشغوف بالثقافة والفن المغربي، سعادته وفخره بتميز مساره المهني الاستثنائي، لتسبقه ضحكته الرنانة وتواضعه الأسطوري في كل مناسبة تتسم بحضوره.

نجح قطبي، الرجل ذو القبعات الكثيرة والذي يعمد دوما على خدمة رسالته، عن طريق تنظيم معارض أصلية مهمة وكبيرة في القارة الأفريقية وفي العالم العربي، والمغرب الذي يضم متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، كمكان بهيج أراد منه الملك محمد السادس أن يكون مصدرا للإبداع ويجعل من الثقافة إحدى الأولويات الوطنية.

وأشاد قطبي، في كلمة له، لموقع”أطلس أنفو”، بحنكة وحكمة الملك محمد السادس التي ساعدت بشكل كبير على التقدم في مهمته، مضيفا:”كل العمل الذي أنجزته المؤسسة لم يكن ليتحقق لولا دعم الملك محمد السادس الذي يعطي للثقافة مكانًا متفوقًا”.

وشهدت الاحتفالية حضور أقارب القطبي إلى جانب ضيوفه، بمن فيهم وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، ووزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، والسفير الفرنسي بالرباط، كريستوف لوكورتييه، ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، والدبلوماسي الفرنسي جان ديفيد ليفيت، وسيدني توليدانو، المدير التنفيذي لشركة مجموعة أزياء LVMH، بالإضافة إلى أصدقاء له.

كما تم خلال الحفل تكريم المقدم والمنتج الشهير تييري أرديسون، والشاعرة الفرنسية اللبنانية فينوس خورا غاتا، وفيكتور كوزما، الملحن الفرنسي الروماني المعروف بتأليفه موسيقى العديد من الأفلام الشهيرة.

وحضر عروض الأوسمة مجموعة من الأشخاص من عالم الفنون والآداب والسينما وأيضاً السياسة.