ابن كيران: ترشحنا لرئاسة مجلس النواب لنعطي معنى للديمقراطية

عد ادريس لشكر شخصا "موبوءا"

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن ترشيح القيادي في الحزب، عبد الله بوانو، لرئاسة مجلس النواب، كان بهدف إعطاء معنى للديمقراطية.

وأضاف ابن كيران متسائلا، في اجتماع للأمانة العامة للحزب، :”كيف سيكون البرلمان إذا ما ترشح شخص  واحد؟ وهل هناك إجماع على الأحرار؟ يبدو أنهم يهيمنون على الانتخابات بطرقهم الملعونة”، في إشارة إلى إعادة انتخاب رشيد الطالبي العلمي لرئاسة مجلس النواب.

وأبرز ابن كيران أن بعض الحركات الصوفية ينطلقون من أجل الله ثم يتنازعون من أجل الصفقات والأموال ويتقاسمونها بينهم ويمنعونها حتى عن مستحقيها، لافتا إلى أن حزبه لا يلهث وراء المناصب والأجور المرتفعة.

وحول رفض حزب العدالة والتنمية لملتمس الرقابة الذي تقدم به حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قال القيادي الحزبي:”نحن لان نبالي لأننا قمنا بما يجب علينا ورفضنا الدخول في مشروع فاشل مع شخص موبوء وغير معروفة دوافعه الحقيقية، أعطينا لحزبنا مكانة رغم عدد برلمانييه المحدود لأنه حزب شريف وعليه أن يبقى هكذا وإلا سيصبح حزبا ل”مسيح الكابة والتخربيق”.

وبشأن تسريبات تعديلات مدونة الأسرة، أبرز الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أنه غضب غضبا شديدا وأصابه إحباط من هاته التسريبات التي لاشك أنها من جهة ما وهي غير معقولة، مضيفا:”هي جهة شريرة ومتسربة ومتحللة من أي شيء لا من الشريعة والمبادئ والقيم واحترام المقام، قامت بتسريبات كفيلة بأن تشعل النار. ولا أظن أنها صحيحة، وكان من المفروض أن يفتح تحقيق والدولة لديها الوسائل لمعرفة الحقيقة ومساءلة المعنيين في الموضوع”.

وجدد ابن كيران إدانته للحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، مؤكدا أن أميركا هي المسؤول الأول عنها عما يقع لأنها المساند الأول لإسرائيل.

وزاد مبينا:”لم أتوقع أن يكون بمنطق الرئيس الأميركي جو بايدن كل تلك القوة في الاعتداء على الناس، فما تقوم به أميركا يؤذن بانهيارها كقوة تكاد تكون تتحكم في العالم، ثم ماذا ينتظر الأميركيون بإلزام إسرائيل بإيقاف هاته الحرب التي لا معنى لها ولم تحقق أهدافها”.

وأضاف الأمين العام للحزب:”أميركا تسيء لنفسها في ظل الوعي المتنامي لدى الشعوب والأمم التي لو كانت تملك أمرها لرحلت لغزة، حتى إن لم تكن قادرة على القتال على الأقل أن تشارك إخوانها في مصابهم”.

وخلص ابن كيران إلى أن الانهيار الأخلاقي بداية للانهيار العملي الذي يهدد ليس فقط أميركا وإنما الغرب كاملا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى