الشوبكي: المغاربة ليسوا فقط متضامنين مع فلسطين بل هم أصحاب قضية

قال جمال الشوبكي، سفير فلسطين في المغرب، إن المغاربة ليسوا فقط متضامنين مع فلسطين بل هم أصحاب قضية وشركاء في المصير والدم والقدس وحمايتها والصمود داخلها.

وأوضح الشوبكي، الجمعة، في المؤتمر العام ال18 لحزب الاستقلال، أنه كان للمغرب بصمته ودوره في دعم الفلسطينيين، من خلال امتلاء الميادين بمناضلين من مختلف الأعمار والانتماءات انتصارا للحق في مشهد ليس جديدا، بل يعد امتدادا طبيعيا للعلاقات والروابط التي تجمع بين الشعبين المغربي والفلسطيني من عصور قديمة.

وشبه الدبلوماسي الفلسطيني أن ما يجري في قطاع غزة بهدم حي المغاربة إبان احتلال القدس سنة 1967 حيث هدم الحجر لكن الإنسان بقي صامدا في قدسه، مبينا:”هي علاقات وروابط تاريخية وجدت تجليات مختلفة في الظرف الراهن، علما أن المغرب في مقدمة الدول التي أرسلت المساعدات الإغاثية والطبية لسكان غزة، ونتوجه بالشكر للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي أصدر تعليماته لإطلاق عملية إنسانية في غزة والقدس للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، كما تكفل بجزء كبير من ماله الخاص في السياق، ويعتبر المغرب أيضا أول بلد ينقل مساعداته الإنسانية عبر الطريق البري”

وأضاف الشوبكي:”نشكركم ونطالبكم بتوسيع حركة الإسناد والتضامن المغربي مع فلسطين لأن دور المغرب ليس قطريا بل له تأثيراته المهمة في المحيط الإقليمي والدولي”.

واعتبر الشوبكي أن حزب الاستقلال يمثل دعامة مركزية ومحورية من الماضي والحاضر بتاريخه وأدواره كصورة من صور المغرب بأجمل حلة له، مبرزا أن المؤتمر ينعقد في ظل ظرفية سياسية وأمنية يعيشها العالم الذي بات غارقا في صراعات شتى، ومدى تحقق القيم في القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضاف متسائلا:” ما هو شكل العالم الذي نريد العيش فيه؟ والإجابة ليست سوى بوصلة لصياغة برنامج عمل لكل القوى الحرة”، مشددا على أن العام الحالي يعد أحد أقسى الأعوام التي مرت على فلسطين منذ نكبة 1945 والتي تجاوزتها نحو مذبجة مركبة تستهدف محوها على مرأى ومسمع العالم أجمع.

وأضاف متسائلا:” ما هو شكل العالم الذي نريد العيش فيه؟ والإجابة ليست سوى بوصلة لصياغة برنامج عمل لكل القوى الحرة”، مشددا على أن العام الحالي يعد أحد أقسى الأعوام التي مرت على فلسطين منذ نكبة 1945 والتي تجاوزتها نحو مذبجة مركبة تستهدف محوها على مرأى ومسمع العالم أجمع.

وقال الشوبكي:”على مدى 7 أشهر، عانى قطاع غزة من القصف والقتل والتجويع والتدمير واستباحة كل المحرمات في العالم، نتج عنها ضحايا مدنيون جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما أن القطاع لم يعد صالحا للحياة بعد تدمير 65 في المائة منه، وتم سحق الجامعات والمستشفيات والمرافق الحكومية، لم يبق سوى الفلسطيني الصامد فوق الركام”.

وقال الشوبكي:”على مدى 7 أشهر، عانى قطاع غزة من القصف والقتل والتجويع والتدمير واستباحة كل المحرمات في العالم، نتج عنها ضحايا مدنيون جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما أن القطاع لم يعد صالحا للحياة بعد تدمير 65 في المائة منه، وتم سحق الجامعات والمستشفيات والمرافق الحكومية، لم يبق سوى الفلسطيني الصامد فوق الركام”.

وأشار الشوبكي إلى استعداد إسرائيل لاجتياح رفح جنوب القطاع، حيث يتجاوز سكانه أكثر من مليون و300 ألف نازح فلسطيني، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية تسعى لانتزاع قرار أممي بوقف الحرب والتوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار كفاتحة لمسار سياسي جاد بمظلة دولية متعددة الأطراف.

وخلص الشوبكي إلى أن حراك الشارع في المغرب لنصرة القضية الفلسطينية لم يتوقف منذ 7 أكتوبر، وكان لحزب الاستقلال دوره الواضح في الإطار، خاصة أنه يقود الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ناهيك عن علاقاته الإقليمية والدولية، حيث لم يتوان في استثمارها نصرة للقضية في مختلف المحافل، كما أن الزعيم علال الفاسي ساند في تأسيس حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، ولعب دورا مهما في نصرة القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى