بوريطة يتباحث مع عدد من وزراء الخارجية في غامبيا

انطلقت، الخميس في العاصمة الغامبية بانجول، أشغال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تمهيدا للدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقررة يومي 4 و5 ماي الجاري تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.

ويترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الوفد المغربي المشارك في هذا الاجتماع الذي يستمر ليومين، والذي سيبحث في ختامه وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التقرير والإعلان الختامي اللذين سيصدران وسيتم رفعهما للموافقة عليهما خلال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، والتي ستنعقد بحضور قادة ورؤساء حكومات دول المنظمة.

وأجرى بوريطة مباحثات مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، شايع محسن الزنداني.

وهمت المباحثات بين الوزيرين توطيد العلاقات بين المغرب واليمن وسبل تعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر في مختلف المجالات.

وأكد بوريطة، بهذه المناسبة، دعم المملكة المغربية لوحدة اليمن واستقراره وسيادته، بقيادة المجلس الرئاسي، مشددا على رفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن.

بدوره، شدد الوزير اليمني على أن المغرب واليمن تجمعهما علاقات تاريخية وأخوية على جميع المستويات الثنائية وغيرها.

وأضاف الزنداني أنه بحث مع نظيره المغربي عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا على دعم المغرب لحكومة اليمن وسلطتها الشرعية واستقرارها ووحدتها.

في سياق متصل، أجرى بوريطة مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالنيجر، باكاري ياو سانغاري.

بوريطة مع نظيره النيجيري

وتمحورت المباحثات بين الوزيرين حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المغرب و النيجر، وكذا القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال رئيس الدبلوماسية النيجرية، إنه بحث مع نظيره المغربي واقع العلاقات بين البلدين، وكذا القضايا الراهنة داخل منظمة التعاون الإسلامي، والمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

وأضاف الوزير النيجري بالقول “لقد سررت للغاية لرؤية الأمور تمضي قدما” في ما يتعلق بهذه المبادرة الملكية، مشيرا إلى ان “أن الأمور تمضي بشكل أسرع وأبعد” من الجانب المغربي.

كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مباحثات مع نظيره الغامبي، مامادو تانغارا.

مباحثات بين بوريطة ووزير الخارجية الغامبي

وتناول هذا اللقاء الذي انعقد بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الغامبية، تعزير العلاقات بين المغرب وغامبيا وسبل توطيد التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وتناقش الدورة ال 15 من قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تفتتح السبت المقبل، القضايا السياسية التي تهم العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وسينكب قادة الدول الأعضاء أيضا على القضايا ذات الطابع الاقتصادي والإنساني والاجتماعي والثقافي، لاسيما القضايا المتعلقة بالشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والمجموعات المسلمة.

كما سيتم التركيز على المواضيع المرتبطة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالتغير المناخي والأمن الغذائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى