مباحثات مغربية- أميركية حول التحديات الأمنية في إفريقيا

شكلت التحديات الأمنية والدفاع في إفريقيا، والدور المهم الذي يضطلع به المغرب في عمليات حفظ السلام والمساعدة الإنسانية، ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، فضلا عن تطور اقتناء المعدات، محور مباحثات، جمعت اليوم الاثنين، بين الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، ومساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، سيليست والاندر، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بانعقاد الدورة الـ 13 للجنة الاستشارية للدفاع.

وأكد المسؤولان على متانة واستدامة الروابط المتميزة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الولايات المتحدة الأميركية بالمملكة المغربية، معبرين أيضا، عن إرادتهما في تطوير هذه العلاقات العريقة، بشكل أكبر، وفق نفس روح الصداقة والتفاهم المتبادل والثقة المشتركة.

وعبر المسؤولان عن ارتياحهما لحصيلة التعاون العسكري الثنائي، وهي حصيلة إيجابية تترجمها الإنجازات الملموسة التي تغطي عدة مجالات، لا سيما إبرام اتفاقيات ومذكرة تفاهم، والتجهيزات واقتناء المعدات، والتكوين والتدريبات، بالإضافة إلى تنظيم مناورات مسلحة متعددة ومشتركة، على غرار “الأسد الإفريقي” التي بلغت دورتها العشرين.

ويشكل اجتماع اللجنة الاستشارية للدفاع منصة للحوار الاستراتيجي تناقش في إطارها قضايا رئيسية للأمن الإقليمي، ويتم تحديد الخطوط العريضة لمخطط العمل المستقبلي مع القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، والحرس الوطني الأمريكي لولاية “يوتا”، ومشاريع تنمية القدرات التي تديرها وكالة التعاون الأمني الدفاعي، خاصة أن التعاون العسكري المغربي الأميركي ينظم بموجب اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتفاهمات تقنية ثنائية، تحدد أشكال التنفيذ والتعاون.

وتحل المسؤولة الأميركية بالمغرب على رأس وفد عسكري مهم يقوم بزيارة عمل للمملكة من 17 إلى 22 ماي الجاري.

 

 

 

مرفوقة بالسيد بونيت تالوار، السفير الأمريكي بالرباط، والملحق العسكري الأمريكي المعتمد بالمغرب، على رأس وفد عسكري هام يقوم بزيارة عمل للمغرب من 17 إلى 22 ماي الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى