حركية كثيفة للمغاربة استعدادا لحالة الطوارئ الصحية

نادية عماري
 
حركة كثيفة شهدتها مختلف المحلات التجارية في مدن مغربية عديدة استعدادا لدخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ بدءا من مساء الجمعة، في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعاينت “صحراء ميديا المغرب” إقبال المواطنين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم على المحلات الخاصة ببيع الدواجن والخضر والفواكه والقطاني، في مدينة سلا، من أجل اقتناء المواد الغذائية الضرورية بكميات كبيرة لاستهلاكها وتخزينها، تحسبا لأي طارئ.

واكتظت محلات البقالة بالعديد من النساء اللواتي عبرن عن تخوفهن من تسجيل نقص على مستوى المواد الغذائية الضرورية في وقت لاحق من هذه الظرفية الصعبة.

وعملت فئة أخرى على التبضع بكميات محدودة خاصة أن مختلف الدكاكين والمحلات ستظل مفتوحة في وجه العموم لتوفير المستلزمات الضرورية للمعيش اليومي للمواطنين.

وبدت الأجواء طبيعية في ظل وجود المواد الاستهلاكية بشكل كاف، علما أن وزارة الداخلية طمأنت المواطنين أمس بشأن اتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على مستويات التموين بالشكل المطلوب من مواد غذائية وأدوية وجميع المواد الحيوية والمتطلبات التي تحتاجها الحياة اليومية للمواطنين.

فيما اختار أصحاب بعض الدكاكين إقفالها على مدى اليومين الماضيين بعد نفاذ السلع الموجودة.

وأفادت الوزارة أن إعلان حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد سيتم لأجل غير مسمى كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة، لحماية المواطنين وتفادي سقوط المزيد من الضحايا.

في غضون ذلك، سجلت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، ثمانية حالات جديدة، ليصبح عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد 74 حالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى