الأمن المغربي يكشف حقيقة القبض على شبكة إجرامية تهاجم الأطباء

نادية عماري

قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن الأخبار الزائفة التي تم الترويج لها على منصات التواصل الاجتماعي، بشأن تفكيك ولاية أمن مراكش لشبكة إجرامية تستهدف الأطر الطبية والتمريضية بعد مغادرتهم لمقرات عملهم، غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة.

ونفت المديرية، في بيان لها، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، وجود أي شبكة تستعمل أسلوبا إجراميا مزعوما يتمثل في وضع الكمامات الواقية والنظارات لإخفاء ملامح أعضائها التشخيصية، وذلك خلال فترة الطوارئ الصحية التي اعتمدتها البلاد، للوقاية من انتشار عدوى وباء كورونا.

وأشار البيان إلى أن هذا الخبر الزائف يمس بالإحساس بالأمن لدى الأطر الطبية والتمريضية التي تعمل في الواجهة الأمامية لمكافحة الوباء.

وأوضح المصدر ذاته قيام السلطات الأمنية بفتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث باشرت الخبرات التقنية اللازمة، لتحديد الشخص أو الأشخاص الذين أطلقوا هذه الإشاعات المغرضة، وقاموا بالترويج لها بشكل مهدد للشعور العام بالأمن.

وأفادت مصالح الأمن الوطني أن قضية الاعتداء على الممتلكات التي سجلتها ولاية أمن بمراكش، أخيرا، تتمثل في توقيف جانح يشتبه تورطه في ارتكاب سرقات بالخطف، من دون أن يكون من بين ضحاياه أي إطار طبي أو تمريضي، وقد تم إيداعه رهن الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) على خلفية البحث التمهيدي الذي أمرت بإجرائه النيابة العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى