وزير الصحة المغربي: الحالة الوبائية في بلادنا “مستقرة ومتحكم فيها”
قال إن عدد المصابين بكورونا ارتفع إلى 2855 حالة
بعد أيام طويلة من غيابه عن التواصل مع الرأي العام المغربي، خرج وزير الصحة خالد آيت الطالب، مساء اليوم الأحد، لطمأنة مواطني بلاده بشأن تطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد وانتشاره، مؤكدا أن الوضعية “مستقرة ومتحكم فيها”.
وقال آيت الطالب في تصريح صحافي مساء اليوم، إن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بلغ 2855 حالة منها 141 وفاة و327 حالة تعافٍ من المرض، من دون ذكر تفاصيل أكثر حول الأرقام.
وأضاف وزير الصحة نبينا ان “الأرقام التي يسجلها الفيروس جد متحكم فيها ومسيطر عليها”، لافتا إلى أن هذا الإنجاز تم تحقيقه بفضل “توجيهات الملك والإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها بلادنا وانخراط جميع الفاعلين فيها لحصر انتشار هذا الوباء”.
وأكد آيت الطالب أن إجراءات الحجر الصحي جنبت بلاده “الأسوأ وجنبتنا مخاطر كثيرة”، معبرا عن تثمينه لقرار تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد، حيث قال: “لازم أن نثمنها حتى نصل إلى بر الأمان”.
وبشأن الارتفاع المتزايد لعدد المصابين بالفيروس في الأيام الأخيرة، أرجع وزير الصحة المغربي ذلك ل”ظهور بعض البؤر في مختلف مناطق البلاد والتي جرى التحكم فيها بسرعة فائقة وتجعلنا لا نشعر بالخوف”، وذلك في إشادة واضحة بمستوى تدبير بلاده للجائحة والتعاطي مع الحالات التي تظهر.
وعاد آيت الطالب ليؤكد في تصريحه مرة أخرى على أن الحالة الوبائية “مستقرة ومتحكم فيها، ولهذا ارتأينا استمرار حالة الطوارى”، واستدرك قائلا: “لكن أي تراخٍ يمكن أن يسبب لنا انتكاسة ويجعلنا نفقد كل ما ربحناه من خلال الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها البلاد”، وذلك في رسالة تحذير واضحة للمغاربة من أن الخطر لا زال قائما وعلى الجميع الالتزام بقواعد الحجر الصحي داخل البيوت لتنجح البلاد في تجاوز الوضع والتغلب على الجائحة التي أرهقت مختلف بلدان العالم.