142 ألف مقاولة أوقفت نشاطها بالمغرب بسبب جائحة “كورونا”

ضمنها 6300 أقفلت بصفة نهائية

كشفت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب أن 57 في المائة من مجموع المقاولات إما أوقفت نشاطها بشكل مؤقت أو دائم، بسبب تداعيات جائحة كورونا في البلاد، وذلك في إطار عملية رصد الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة على الاقتصاد الوطني.

وسجلت المندوبية في مذكرة نشرتها اليوم الأربعاء، أن مصالحها قامت بإنجاز بحث “نوعي لدى المقاولات المنظمة بهدف تقييم الأثر المباشر لهذه الأزمة على وضعية المقاولات بالمغرب”.

وأكدت الهيئة أنه في بداية شهر أبريل الجاري، صرحت حوالي “142 ألف مقاولة أي ما يعادل 57 في المائة من مجموع المقاولات بأنها أوقفت نشاطها بشكل مؤقت أو دائم”، إذ أن أزيد من 135 ألف مقاولة اضطرت إلى تعليق أنشطتها مؤقتا، بينما أقفلت 6300 مقاولة بصفة نهائية.

وأفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن البحث الذي أنحزته جرى خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 3 أبريل 2020، عبر الاتصال هاتفيا بعينة ضمت 4000 مقاولة منظمة تعمل في قطاعات الصناعة التحويلية والبناء والطاقة والمعادن والصيد البحري والتجارة والخدمات التجارية الغير مالية.

وزاد ت موضحة أن نسبة المقاولات التي أوقفت نشاطها بصفة مؤقتة أو دائمة تشمل “72 في المائة من المقاولات الصغيرة جدا، و26 في المائة من المقاولات الصغرى والمتوسطة، و2 في المائة من المقاولات الكبرى”.

وبشأن القطاعات الأكثر تضررا من أزمة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد الوطني، أشارت مندوبية التخطيط المغربية إلى أن قطاع الإيواء والمطاعم يتصدر القائمة بنسبة 89 في المائة من المقاولات في حالة توقف، وصناعات النسيج والجلد والصناعات المعدنية والميكانيكية بنسبة 76 في المائة و73 في المائة على التوالي، ثم قطاع البناء بنسبة تقارب 60 في المائة من المقاولات المتوقفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى