بن شماش: تعافي الدول من تأثيرات كورونا اعتمادا على إمكانياتها أمر صعب

قال حكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، إنه من الصعب أن تنجح الدول في مسار التعافي والتنشيط الاقتصادي لما بعد مرحلة كورونا، بالاعتماد على مقوماتها وإمكانياتها الذاتية فقط، مما يفرض ضرورة التعاون والثقة والتكامل.

وأوضح بن شماش، في ندوة افتراضية حول موضوع “تأهيل النشاط الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة”، بمعية رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكراييب وتجمع ميركوسور، الجمعة، أن كل بلد سيحتاج بالضرورة إلى أسواق كبيرة وتدفقات استثمارية خارجية وهامة ومنظومات لوجستيكية تنافسية.

وقال بنشماش:”التعاون بين بلداننا سيكمننا جميعا من الطاقات الكبيرة المشتركة من أجل المضي قدما في آليات للتعافي تحقيقا للتغيير، قابلة لإنضاج شروط إنشاء منطقة تبادل حر بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية”، مشيرا إلى أن المنطقة كفيلة بأن تتيح لأزيد من مليار و900 مليون مستهلك آفاق تجارية واقتصادية واجتماعية واعدة”.

وأفاد رئيس مجلس المستشارين أنه من المرتقب أن يعيش العالم أسوأ كساد اقتصادي منذ 90 سنة، كما أنه في طريقه نحو نمو سالب بنسبة 9، 4 في المائة، مبرزا أنه ، حسب صندوق النقد الدولي ، ستصل نسبة المديونية العالمية لمستويات قياسية وغير مسبوقة تبلغ 5، 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي.

ودعا بن شماش إلى بلورة التصورات واقتراح الأفكار وبرامج عمل ملموسة كفيلة بوضع “أجندة مشتركة للتنمية والرفاه الاقتصادي” تكون آلية لتعزيز الاندماج بين دول المنتدى البرلماني الافريقي-الامريكي-اللاتيني (افرولاك).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى